[ تعريف ]
كل مافي الأمر أننا نقطفكم لنضيئ بكم , نقتبسكم لنشارككم .
نتحدث معكم بكم , نحن لانقول الكثير بذات القدرالذي يليق بكم , وذات الضوء الذي يلفتنا منكم , من ومضاتكم , لانفعل الكثير
كل مانفعله هو أننا نحاول أن نضع إمضاءاتنا بطرقنا البسيطة والبريئة وغير المصطنعة , ونذهب !
هكذا بكل بساطة , بلا تكلف ولا تصنّع , لغتكم الدافئة التي تصلنا هي مشاعركم ولأنها كذلك فـ إن لغتنا أيضاً هي مشاعرنا الحقيقية , بعيداً عن كل شيئ وأي شيئ , نحن نضع أمضاءاتنا لأننا بالفعل جسدٌ واحد ولو تعدّدت أرواحنا .
.
.
[ إعتراف ]
هذا كل ماأستطيع قوله نيابة ً عنكم , ومعكم وبكم .
في كل الحالات : نحن نحبكم ولأننا نحبكم نشارككم , هذا هو مانريد .
.
.
[ لفته ]
أنا شخصياً لاأشترط أن يكون الممضي , مثقفاً أو مثقفه , أو نخبويّاً بارعاً أو نخبويّة , بل أريده أن يكون بسيطاً وأن تكون بسيطة , أريده ببساطته ببرائته , ببساطتها وببرائتها , دون تقيّد وهذا لايعني تحويل المتصفح للسخرية الشعبيّة ولكن ربطه بالبراءة الداخلية والأدب الداخلي أيضاً قبل الأدب المكتسب .
بمعنى : لاتترد في إيصال ردة فعلك تجاه مارأيته من إبداع أحدهم لأنك تعلم أن لديك الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية
أنا لاأقيّدك بذلك حتى ونحن نتحدث في أفضل منبر أدبي [ أبعاد أدبيّه ] لاأقيّدك , ببساطة لأنني لاأحتاج ثقافتك بقدر ماأحتاج إنسانيتك والطفل البريئ الذي بداخلك , دع قلبك يتحدث كيفما كان حديثه فهو جميل , دع روحك تتحدث حتى يصل حديثك لقلب الآخر .
لاتتكلف كن أنت وفقط .
.
.
غرّدوا وضعوا إمضاءاتكم على ورقة أحدهم أو إحداهن .
.
.
كل الحب .