إن وقود الذات وغرس العزيمة في صدر اليأس والحزن هي (إبتسامة) عريضه ترسمها على صفحات حياتك، فتُزهر بها كل فلاه،وتستقيم بها كل حياه.
فقتل زهور البسمة ماهو إلا إعلان بقتل الإراده وانطفاء شموع الأمل وزرع بذور الإنكسار على عتبات الحياة.
فالإبتسامة أمام عقبات الحياة هي أول طريقٍ للنجاح.
فأبتسم عندما تستذكر ماضيك وأشعل من جروحك شموعاً تُضئ سماوات دربك ولاتجعلها عثرة تُعيق من تقدمك فإن الماضي لايعود فكما قيل "هل بعد أن تنثر الدقيق بوجه الريح تنتظر رجوعه!!"
فالحياة مثل سلالم الصعود إن تخطيت سلم لاتنظر خلفك ولكن انظر أمامك، وإن تعثرت في سلم لاتتراجع واستجمع قوتك لتصعد وإن صعدت لاتفكر أنك عثرت فالعثره هي من جعلتك قوياً واستمديت منها العزيمة على الصعود..
أبتسم لغيرك ولكن تذكر أن أقدس ابتسامة هي ابتسامه تُهديها إلى نفسك من أجل الحياة.