قبل أن ترحل أدركت بأنك راحل لا محالة
وبعدما رحلت ... أصبحت أبتسم ساخرة من نفسي .... وأقول ها قد حصل !!
أتدري ... زماننا لا يأبه بنا ان ابتسمنا أو زاد حزننا أضعاف مضاعفة
إن لعبنا ... أو بكينا ... أو تعثرنا
سفينتنا سوف ترسو في مكان ما ... أغلب محطاتنا هي من وحي اختياراتنا
أما البقية... ترسو فيها سفننا كما تشتهي الرياح
ولعلك تدرك يا عاشق بأن وخز الذكريات يئن والشوق يشعرنا بنشوة الحزن
هذا المساء الشتائي يذكرني بك والبرد هذه المرة قارس جدا !!
لكنك تدرك تماماً بأن البرد لا يأتي من الخارج .....
وكأنني أسمعكَ تقول في نفسك : هذه مريم التي أعرفها !
كن بخير