.
.
وتندرج الايضاحات المتدلية من عنق حقيقة بائسة،
لم يكن شأنها بغريب أو مفاجئ، بل عنونة صغيرة لشأن قاصم.
وبين حنين من تركت واصطناع ابتسامة ( مؤقتة ) لمن قابلت،
يبقى الأمر المرهق لذاتي، وهو الحنين الحقيقي.
قد تكون كتابتي هنا عادية .. ( وهي بالفعل عادية )، ولكن كي أتعايش مع حالي الآن،
يجدر بي أن أكتب بمعزل، لن يكون معزلا ( دهليز )، فقط لن تبرح مذكراتي هنا.
تتصدر في محبرتي ( المرتبة الأولى من الحنين ) لأهلي في نجد،
وأنا هنا عنهم وكأني بقعر الدهليز المنعزل، هو قعر حقيقي، فمكوثي هنا سيطول.
ألا ليتني تركت قلمي عندهم، فحتى القلم انتكس نصابه حينذاك.
.