وكان الرد ؛؛؛ كصاحبه ؛؛

[سعد الشريف]

(1)

أسلوب (نسخ ولصق)؛؛
أسلوب متعارف علية لرواد الشبكة العنكبوتية ؛؛

لكن الغريب ؛؛ أن تراة قابعآ في مايسمي

(الردود) ..!

والحقيقة أنني أعترض علي جملة
أو عبارة ( الرد علي الموضوع )؛؛

وأحبذ أستبدالها بعبارة أرق تعبيرآ تسمي (مداخلة)!


(2)

لازلت أتذكر ذلك الذي كتب موضوعآ عن عدم تمكن الكثير
ممن يكتبون ؛؛ فتفأجي بردود لاتقل غرابة عن ماكان يؤمن بة !


وجدهم يردّون على الموضوع ..
بطريقة واحدة .. ونفس النسق ؛؛ وحضور النفس بدلآ من حضور الفكر!

..
اقتنع بقرارة نفسة؛؛
وعلي مضض؛؛

باأن الخلل ليس فيما يكتب ؛؛؛
أنما في النظر!!!..


وأن جميع الردود لاتتعدي كونها
(تأدية واجب) لخدمة أجندة مختلفة!




(3)

هو واقع.. وشئ حاصل ؛؛

فليطرح آي شخص فينا موضوعآ ؛؛

وليشاهد الردود؛؛ بالتاكيد سيلاحظ

(صفة متشابهة)

لتلك الردود!





(4)

دعونا نتساءل بواقعية أكثر ؛؛؛
.....
أين هي تلك الردود ....التي تتذوّق الموضوع..
والتي تشعرك بأن صاحب الرد....
... بالفعل فاهم للفكر بداخل موضوعك !





(5)
هناك مشكلة ؛؛؛ ماتزال هاجسآ للكثير ؛؛

....تنحصر في

(عدم الاخلاص) او بمعني آخر ( تقوي الله )

بالنسبة للرد علي الموضوع !.



(6)

كثير من الضحك .

هو مايعتريني عندما ؛؛

آري ردآ مغايرآ لموضوع ؛

بمعني

(الموضوع بوادي والرد بوادي ) ؛؛


آخبرني أحدهم يومآ ما ؛؛؛
باانة قرأ ردآ لشخص يظن نفسة شاعرآ ؛؛؛

جعلة بكل هدؤء يتذكر ألاية الكريمة
(والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ )

... فكان حقآ لة أن يبتسم امام جمال هذة الاية !



(7)
اتمني من كل قلبي ان يتم الفهم والادراك

بان مواضيعنا ماهي الا(صوت)

ويفترض بان تكون

ردودنا هي (الصدى )....

فمن الأولى مناقشة المحتوى ؛؛؛



(8)
جميل جدآ أن يكون التركيز على محتوى الموضوع ؛؛؛

في مسالة الرد ....

بدلآ من صوب السهام تجاة (شخص) الكاتب ؛؛؛

فاأنت هنا تقوم بتعرية (شخصك) بدلآ منة !!



(9)
يتفق الكثير معي ؛؛
باأن أغلب ...

هذه الردود (مالها داعي)!


(10)
دائمآ لي وجهة نظر ؛؛ قد تتفق معي فيها وقد تختلف ؛؛

...
.. أنا أري ان مسألة الرد علي مواضيع أي كاتب ؛؛

ليست بالضرورة أن تكون المحك الحقيقي من ناحية التركيز علي قدرة الموضوع من عدمه!




** (بقلم سعد الشريف مساء الخميس 17 من شوال ؛؛ مكة شرفها الله)


** (أبيح وأحلل بنفس راضية كل الرضا لمن أراد الاستفادة منة ولو باأسمة ..)