هِيّ تقُولْ:
( وعينيها تلمعانِِ من الشوقِ فقد اجّهَدها طُولَ الغِيابْ، وبنْبرةٍ منكسِرةٍِ)
يا بحر...وينكْ مِختفي..؟
،
هُوّ يقُولْ:
( يَطيرُ فَِرحاً بلقَائِها) في دوّامةِ الأيامْ أنّا مُختَبيْء.
/
\
/
\
هِيّ تقُولْ: وشْ جِديدكْ بعدَ المُنّطفئ؟
هُوّ يقُولْ: أنا قررتْ انتِهيْ؟
/
\
/
\
هِيّ تقُولْ: أبكتبْ فيك رِوَايه ولا حِكَايه؟ يأخِي حِيْرتنيْ...انت لوحدك رِوَايه بس بِلا نِهايه؟
: هُوّ يقُولْ.( ضَاحِكاً من حِدّةٍ ذكائِها...،،يُدندن ( أغُنية مُذهله) في بالِه )...قِلتلِكْ ألََف مره هَذا يـ (أخِيْ ) ما يستِحي؟
/
\
/
\
هِيّ تقُولْ: أبَخلِي العالمْ كُله يعرفْ إنّي( أناَ) بطَلة هَالِروايه؟!! ( وهي تَتَراقصُ،، ورجِليها تُداعِب أمواجَ البحِر)
هُوّ يقُولْ: ( وجه زعلان) صارالعالم يِهمّكْ...وعَالمِي في آخر الحسبان؟
/