[1]
ذاتَ مَسَاءٍ أحْمَرٍ ..
كُنْـتُ أتَشَرْنَقُ مَعَ ظِل بُكائيّ .....
حَدَّ الإغْتِصابِ عَلناً ..
أمَامَ عَيْنِي المُعَلَّقَةِ عَلى الأسْقُفِ والجُدْرانِ ..
سَألَتْنِي والِدَتي - رَحِمَها اللهُ - عَنْ سَبَبِ بُكائِي بِـ صَمْتٍ
كانَتْ تُريدُ إنْتِزاعي مِن أحْضانِ ’’ البُكاءِ’’ الثَّائِرِ
فَوْق مَسَاماتِ جَسَديِ الهَزيلِ ..
الذِّي يُمارِسُ الذَّوَبانَ ...
لِـ يَقْتاتَ مِنْ أصابعيّ قِطْعَةَ ’’ تَجَمُّد ’’...
فَـ نَظَرَتْ إلَيَّ قائِلَةً :
حِينَ يِبْكِيَ الصَّادِقُ ؛ تَكْتُبُ الملائِكَةُ لهُ كلِماتٍ تُطَمْئِنَهُ ،
وتَسْقُطُ مِنَ السَّماءِ وُريْقاتٌ ؛ لا يَراهَا غَيْرَهُ ..
فَـ يَبْتَسِمُ عِنْدَ قِراءَتِها ..
وهَا أنا سَـ أرْوِي ..
ماذا حَدَثَ ..
:
عِنْدَمَا أوْرَقَتْ السَّماءُ ..
.