هذه الأيام تلازمني ابتسامة غريبة لم استطع أن أجد لها مبرر. تتشكل على وجهي دون أخذ الأذن مني بل يصل الامر بها لعدم ذكر سر تواجدها معي . لهذه الابتسامة صلة بثقافة الرعاع! المتأمل لعالم النت يجد العجب العجاب الكثير منّا يصدم بهولاء الرعاع وبعقولهم. عدم معرفة عدم تفسير المعاني بما يليق توظيف للموضوع بغير مكانه وتكون النتيجة موضوع في غير مكانة . صفاء النية لله من وراء الكتابة بموضوع شئ نرفع لة الايادي تصفيقآ. عندما يكتب احدنا في موضوع غير متمكن فيه اعتقد ساعتها انة يحتاج تصفيقآ لوجهة . قيل قديمآ قبل أن تكتب عليك بالتمكن والا ستصبح حينها من اولئك الغوغايين .. الذين لاقلب لهم ولاعقل وتتحمل خطأ ماكتبت . امممممممم كم هي فعلا غريبة تلك الابتسامة المتطفلة الشعور بها واحد ونفس السمة . الكثير منا تداعبة هذه الابتسامةعند مشاهدتة لمواضيع اصحابها لايفقهون شيئآ. تجد احدهم يطرح موضوعآ عن التعليم الصحة العمل هموم الشباب القائمة تطول . في نفس اللحظة تجدة يطرح موضوعآ يتغزل بالمحبوب ويعبًر عن اللوعة والاسئ وقد بلغ من العمر مابلغ عجبي علي تفكيرة. الامثلة كثيرة والشواهد هنا وهناك تراة مندفعآ في التعبير عن وجهة نظر تجاة فئات المجتمع بمختلف وظائفهم بينما هو بنفسة لايعرف أين هو عجبي علي عقلة . لذا قررت أن أطلق علي تلك الابتسامة لقب (ابتسامة منّقاد)