حرف الضاد بقي من رسالتكِ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 10 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2011, 02:40 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي حرف الضاد بقي من رسالتكِ


حتى الضاد أُسقِط هو الآخر

مابقي من ذاك الحديث عن الماضي
سوى بعض أحاديث ستُحكى هنا ,,
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
حروفكِ الماضية كانت فقط حروف
حروفكِ لها جمال المنظر
خلت من ماهية الإحساس بالمعنى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
رسالة بحرف قلمكِ سقطت من منضدتي
سقطت دون أن يشفع لها قلمي
أو شفاعة من حرف بزاوية صفحتي
لاغرابة في أمر السقوط أو عدم الشفاعة ,
فتلك الرسالة لم تحمل ماهية الإحساس
فقط لها جمال منظر ,
حرف الضاد بقي من رسالتكِ
متمسكا بزاوية منضدتي
أسقطته بيدي
فشاء أن يبتعد عن رسالتكِ
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد


ماضٍ قديم

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.