دعيني أنتهي من التصفيق أولا ..
قرأت لك نص قبل هذا .. شعرت أني لم أحتويه تماما ..
أما هنا .. فنبرة مختلفة .. جنون الحرف ترتكبيه هنا ..
حرفية الكتابة .. الخيال الواسع .. ودعيني اقول تحدي المعاني وسوقها بين
يديك .. كأنك تملكيها ولا تملكك .
البداية .. رغم بساطتها .. وكم تكون القوة في البساطة .. إلا أنها جاءت
لترسم أبعادا لما بعدها .. كأنها تحدي لما يليها .. وكأنها تقول .. وأنتم أنظروا الآن .
أما تكرار المفردات .. الذي .. وقت .. أنا وأنت ، فالكاتب يخشى أحيانا من هذا التكرار وبالطبع ما يردفها
من معنى .. خوفا من ضيق يصيب القارئ .. أو يتهم الكاتب بالعجز ، ولكنك هنا استخدمتها بكل حرفية ..
بكل انسيابية .. فأشعرت القارئ بقوتها .. بل وزدتها زخما وجمالا بهذا التكرار ..
لولا ما ذكرت من سوء الحال .. وخوفي من الاطالة .. لأطلت .. فمثل هذه النصوص الرائعة
لا تكفيها قراءة واحدة ولا تعليق سريع ..
فرج الله همك .. وأزاح سوء الحال .. وأبدلك سعادة لا تغيب ..
ألف تحية وتقدير