التردد في احيان كثيره يقف حاجز وسد امام البوح بمشاعرك لمن تحب
خوفا من ردة فعل عكسيه من جانبه مما يطير من بين يديك فرصة تواصل
اقوى ...وحبا يموت في مهده
( طبشوري )
احبك بس ما اقدر اعبّرلك عن اشعوري
قبل لاقول يخذلني كلامٍ فيك جمّعْته
تعبت امن التردّد وارتبكت وضجّة اسطوري
وطارت كل عصافير الكلام المابعد قلْته
ياعمري لمّحيلي عن غلاااي وروعة احضوري
عشان اقدر اوضّحلك شعورٍ مل من صمْته
تفرّع هالكلام اللي اذبلت بأغصانه ازهوري
وحواجز هالتردّد حيّرتني وماتجاوزته
تسابق هالشّفايف عالكلام ابحضرة الجوري
وتبعد هالمرافي عن مداه ويرْجعْ إل شفته
اطالع في عيونك وارتبك وايضيق بي طوري
وتجي المدري ورى المدري على المافيه علّقْته
تعاليلي وعلى جمر السوالف دفّي الغوري
تعالي آغيضبك برد التردد لا تحضّنته
تجهّم جرئتي من هالحضور ويرتفع سوري
وتوايق هالمشاعر من وراه وتضمر السّكته
ثقل غصن السوالف وانحنى لأسماعك..وشوري
تمدين الكفوف وتقطفي كل ماتثمّرته
توسّدتك اهناك البارحه واستيقظ اسروري
واثاري هالخيال اللي لفابك رجّع اشرطْته
وانتي طيف شتّتتي الكلام وطارت اطيوري
اجل كيف ان غديتي واقع وبيدي تلمّسته
ياليتك مثل ماهالطيف زار الواقعي اتزوري
وتشوفي ابعينك اشعورٍ انا ما اتقنْت ترجمته
واظل ابهالفراغ المحتدم واملاطم ابحوري
ولا تدري ضفافك بالمحيط اللي امهيّجته
على هاللوحه المتسربله ماباح طبشوري
وبراكين الغلا في داخلي كل شي تفوّهته
غلاتك والوله والشوق كلّه اتصير جمهوري
وتتمتملي ياشاعر امسيتنا ليه طوّلْته..؟
عبدالله صلال العساف