التخلص منك من أصعب المهام التي تنبثق من المدافن..
أحتاج إلى مخبأ يحميني من إحساس أعوج ..
يبعدني عن مخالب قلبك ..
ليتني أتعلم مصارعتها حتى لا ألجئ للإحتماء تحت إحساس أعوج آخر ..
كما يُقال // " من حفرة لدُحريجة "
***
بوصلاتك الزمنية تعيد عجلاتها إلى الوراء ..
تُرهق تهشيمة العد ..
واللمسات الحانية تكّشر عن أنيابها / وهلة .. ثم / وهلة / ثم وهلة ..
والخفقات المذبوحة تنوي الرحيل إلى سبخة أخرى متعفنة ..
كما يُقال // " من هم لـ هم يا قلب لا تحزن "
وتبقى نشاز إحساس يمتطي " قلبي "
ليلد فاجعة جديدة
تلثمني
***
تعرجات المحابر لا تقوى على ترجمة أحاسيسنا ..
__ في حضورك يصيبها شلل وتجف __
__ في غيايك يصيبها عجز وتسير في خط مستقيم __
***
لحظات الوجع .. تستضيفنا كل مرة ..
تقدم إلينا كوب من دمع ..
وبسكويته مغمسة في وجع ..
وطبق مزخرف بــ آه ..
كَسرت القاعدة .. كما يُقال.. // " إكرام الضيف ثلاثة أيام "..
لنبقى تحت ضل الضيافة العُمر بأكمله ..
***
هنا لن تعتذر مني ذكرى عِجاف
لتطلبني البقاء حيث لا أستطيع
لأنك وبكل سهولة بقايا كسر قلب ملتوي حول معصم الزمن
***
لن أجازف لتعديل ما هيتك ..
بل سأحاول إنتازعك ..
ولن تبقى بداخلي إحساس أعوج مدى الأزمان ..
فأنا من سَتُعّوج أحاسيسها لتحتضن الخلاص منك ..
وسأنجّس طُهر كبريائي لأقذفك بعيداً عن مرماي ..
لـــ تعلم إذن أنك
كُنتَ .. وما زلتَ .. وستبقى .. للأبد .. مرايا محترقة تتضّمن ..
(إحساس أعوج)
بقلم // زهرة زهير
" إبتسامة جرح "
كاتبة .. تحبو على حروف عقيمة ..
10-11-2006