ماذا إن دنا الفشلُ إليكَ
وابتسم ثغرهُ ضاحكا ً
وسخرَ منكَ
وأطلع َ الدنيا عني وعنك َ
وأخبرهم بأننا تلذذنا بقساوتــِهِ واحتسيناهُ
وعشنا ليلينا نناجـِيــه حتى أدمناهُ!
وتعودنا على الحديثِ معــَهُ حتى ألفناهُ
وإن اقتربَ منكَ ومدَّ إليك يداه!
كيف حينها ستقفلُ لهُ فاهُ!
وإن وشى بأننا نلجأ إلى أساليـبـِـه ِواحترفنا ألاعيــبَهُ
واعتدنا على رؤياه!
وأنه : قد باتَ ينــامُ علـى وسادتــِنا
و طبعَ قبلــهُ على شراشـــِفنا
واقتحمَ بجنودِهِ مخدعَنا
ما أنتَ بفاعلٍ!
أتقتلــه؟
لن يــُجدي القتلُ شيئا ًمعه
فلقد فشلتْ محاولاتنا السابقة بنفيـِهِ
فلن يموت!
وإن قتلناهُ... وإن قتلناهُ!
رابط نشرها في جريدة الراي