فجعت العزيزة مريم الخالد بوفاة عمها الكريم ,
و لا نملك لها / لهم إلا الدعاء بعظيم الصبر و السلوان
, اللهم ابدله دارا خيرا من داره ,وأهلا خيرا من أهله وأدخله الجنة ,
وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم أجزه عن الاحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
ويا مريم :
اصبر لكل مصيبة وتجلدِ ***واعلم بأن المرء غير مخلد ِ
أوما ترى أن المصائب جمة ٌ***وترى المنية للعباد بمرصد ِ
من لم يصب ممن ترى بمصيبة ٍ***هذا سبيل لست فيه بأوحد ِ
فإذا ذكرت مصيبةً ومصابها **** فاذكر مصابك بالنبي محمدِ
عليهِ الصلاة و السلام