امرأة... تختزل النساء

أن يعتاد إنسان على العيش بحزن دائم،،
خير له من أن يعيش محطة فرح واحدة ـ ليعاود حزنه...
أن يعيش مكبلا بأساور ذكريات امرأة بحجم الكون،، لهو العذاب والموت "اللذيذ"..
يخلق من حوله صمتا بين ضجيج الحياة وزحامها المتعب..
وحينما تعطيك هذه الحياة قلبا وجدت في حجراته كل أصناف الدعة والهيام،، فلابد أن ترسل لك كذلك لعنتها ..
لتعيدك إلى أسفل الدرك في غيابة المفقودين..
....

ماذا سيفعل ذلك الحزين..
بعد أن غرق في سعادة وحب امرأة اختزلت كل النساء ؟؟
هل يفيق على لوعة؟
أم يفيق على شفاه تداعب إحساسه ؟؟
أم أن المؤكد هو استيقاظ لما بعد الحياة ؟؟
...
حين لا يجد قلب رجل مفتاح "امرأة" سوى تلك..
فهو أكثر أنواع الألم .. حتى بعد الموت..
هي امرأة جاءت لشيء .. وذهبت بعيدا ومعها كل شيء..
"أعادتني طفلا .. يحتاجها كل ليلة ..
لن يكبر أبدا .. إلا في أحضانها .."