حسبتموني " شابة " واصبحنا شيطاناً .
لأنني صادقة, لأنني احمل قلباً سليم .. جعلني الله آية في الأبتذال .
مؤخراً .. وبعد صراع دام لوقت لاأتذكرة, عقدت هدنة مؤقته مع الحياة بشكل عام , .. وأفسدتها الطبيعه بطريقةٍ أو باخرى, حينها فقط ادركت جيداً ان لاإكتراث للألهة بيّ , كما حدث وماعدت اهتم لمعرفتة عني, ماعدت اتحمس انني سأقول له ذاك الكلام الطويل عن الأسباب وإسفنجة السموات , ماعدت مهتمة بوجوده إطلاقاً! وماصار ذلك يُحزنني البتة كما وأصبحت أكثر نضجاً بفكرة أنه بالإمكان أن تسير المركبة بلا خالق, بلا مشيئة عائلة كبيرة متضخمة الافراد والتي وضعتني فيها الطبيعة بالمكان الخالي, اوعن سبيل الكثرة المتعددة , مابعرف المبررات ولاتكاد تعنينيّ .. ماتوقعته على الدوام " اعني الطبيعة " أنها جلّ ماصنعتة هو أن جعلت لهم حساً مختلف عن الذكور الخمسة ووجهاً منسوخاً بالأم الأصل .. جعلت لهم شابة تكمل عقدها الثاني والعشرون وهي لاتعرف ماسر ارتعاش يدها اليُسرى في الحديث .
لأكن أكثر خداعاً ,.. لايهمني الارتعاش ولا شبه الام! لدي مايؤرقني أكثر من السواكن , لدي من الفراغ مايسعني للتوافه والحياة ومزاجية المحروس , يثير استغرابي ان هذه التصنيف وبحكم العادة " قلة حيّا " .. بالمناسبة اود ان اضيف : أنني لاأعرف والله كيف امتدح شخصاً او اذمة لحد الآن, الذي اعرفة انني اطلق الكلمات بزرّ هائج حول الهدف " لشخص " , اما تصيب وتسري العلاقة قليلاً, او اصيب مقتله واضحك بلطافة .." وامشيّ " , يهمني أكثر أن اعرف مدى نزاهتي قبل النوم, ليس لأن أبكي اخطائيّ , لأ .. الأمر لايعدو كونة ضجراً من تفاقم الأرق وعدّ ليّتات الغرفة , أمّا في بقية النهار فسحة لأي أحد ان يتجاوزني, تحت جزمتة او على كتفة, على رأسه .. على طاولة البلياردو, في أي وضعية كانت لايُهم , على اعتبار ان هذا اهانة شخصية؟ تقول الست ريم : " البنت المحترمه تبقى كذلك حتى في الظلام " كان ذلك تعليقاً على احدى التصرفات في الاسواق السعودية , من المؤكد أنني احرص على احترام ريم لا معنى العبارة , لذلك احاول جاهدة ان اجعل العبارة تتجاوزني بلا ان تقف بإشارة حمراء " إحذر :هذا الشخص فاسداً "
لاأدري كيف يبدو هذا منطقياً , أعرف هذا يفوق التصور.. لمرات أطول انهيت هذه المسأله بشكل حاسم , ثم لايلبث الريح على قرع الافكار بطريقة شرسة ومتوالية الطرق كأنة حداداً ضيع مطرقة النار في مساحة رأسي .
لكنني بطلة ,أقل تقديراُ في معايري يعتبر هذا تفوقاً بالغاً .. على الإرادة وعلى الحياة وكل شيء من كونه يحطّ من مزاجية الذي يقول دائماً " حسبتك آيه في اللطافة .. وعرفت شيئاً آخر , شيئاً لايمت بصلة لتلك الي تصورتها * "
هاقد عرفتم .. حتى نموت بطريقة جيدة , كان من الواجب ان اختار طريقا فاسداً وذا تعرجاً كدبيب النمل الحامض .