..
أحياناً وفي لحظةٍ ما من سير الدنيا تتمنى لو توقف العالم واختفى الجميع
لكن تفتح عينيك بترقب لتفاجئ أن كل شيء مازال ماثلاً بعناد ولم يتحرك
سوى بضع ثوانٍ غيَّرت مكانها بملل.
.
متى مااستمعت لمشكلة شخص ما سيكونُ مجالك أرحب في حل معضلاتك .
وربما سيكون العالم أرحَب أيضـــاً.
العالم.؟
العالم يعاندني..؟
أظن أنه يقوم بذلك
بل فعلا هو يقوم بذلك..
يا إلهي انه يفعل..!
ما الحل ..هو لايهابني حتى.؟
ولا رحمة.؟
أأتوسله الهدأة ،السكون.؟
أكتاف الخيبة ماتلبث تهبِط.
الإنهمار رفيق الفرج
وكلاهما يعاديان القسوة،
،
أنا أعرف بنتا مرمى. و ظَرفٌ كُرةٌ يهوى التسديد....بجدارة
أعرفُ يوماً أَمَّ الدنيا وأُماً تؤمئ للدنيا
وأياماً آوتها الدُنيـــا،أعرف سجاناً حاكِم
عَتيقٌ عينيه تنضح قسوة،
لو أغمَض مرة شهقت أشجار الكون تبغي نفسا
أعرف وقتاً يرمز للحرية وهو قيود
سنتَّها الحُرية كمنحىً آخر للقهر ..بمسمى التنفيس .!
؛
ياللكبت.!
تكتب شِعرا
يكبتكَ الشِعر
تقصدُ أبياتاً بشعور
فيكون القصدُ القهرْ.!
وكيف تَثور؟
وسبيلُ النورِ
الشر...!
وكيف تثور.؟
تعلم؟
اغمض عينيك،علَّ العالم يتوقف.