رَفّ جِنح الحِكاية في لسان الأنام
.................. واِنكشَف ما سَتَرتَه من جديد وقديم
وصرت أسمع حديثك في هَديل الحمام
............... وفي صدور السنابل لا اهمست للأديم
والرعد يوم يزأر من صميم الغمام
................ طاح هرجك بروق بلا مطر أو سديم
وانفضح ما خفيتي وارتخى هاللثام
................. وادرَكِت كم بقربك كنت فعلاً غشيم
ياااه ياهي خديعه مثل وهج الرخام
................... يوم تحته بيخفي هالردم والحطيم
من زرعتك بقلبي وردة للغرام
.............. ما هقيتك تصيري في ضلوعي غريم
يقبض النبض مني قبضته للزمام
.................... لا جذبته يوقف وان تركته يهيم
كنت أعرّف غيابك للأوادم حُطام
................ وكنت احس بفؤادي من تفارق يتيم
عن هوا من سواكِ عف قلبي وصام
................. لين حبك تجذّر في صميم الصميم
كنت اعدك حبيبة ؟ لا وربي حزام
............... ضلعٍ اعوج يقولوا !! بك أنا أستقيم
كان قولك منزه ماهو باية كلام
................. يشهد الله خَطاكِ كنت اشوفه حكيم
كان جمرك برادٍ في ظلوعي سلام
................. وكان ثلجك دفاي وكان جداً حميم
لين جاني خطابك في كفوف العوام
....................... دعوةٍ للزفاف وكنّها للجحيم