"على الطاولة" للشاعر محمد عبدالله البريكي
قراءة جادة للساحة الشعبية
ضمن إصدارات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة التي شاركت بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 29 لعام 2010 أصدر الشاعر الإعلامي محمد عبدالله البريكي كتابه "على الطاولة" الذي احتوى على قراءات في الساحة الشعرية الشعبية.
ويعتبر البريكي هذا الإصدار إصداراً مهماً لمسيرته مع الساحة الشعرية الشعبية، التي أصدر لها قبل هذا الإصدار أربعة إصدارات شعرية هي (همس الخلود، سكون العاصفة، زايد وساحة رقص). وتأتي أهمية هذا الإصدار كونه إصداراً مختلفاً، حيث ابتعد الشاعر عن تجميع قصائده، واتجاهه في هذا الإصدار إلى البحث والقراءات والمقال.
الكتاب الذي أتى في 273 صفحة من القطع الوسط احتوى على عدة أبواب هي: البحوث والإضاءات، قراءات، شخصيات لها بريق، عين على الساحة الشعبية، ومقالات منشورة.
تضمن باب (البحوث والإضاءات) على بحث عن البيئة في حياة الشاعر بوسنيده، وبنائية النص والإيقاع في شعر المسروري، وإضاءات عن الملتقى الأدبي العماني بين 2000 – 2008.
أما باب (القراءات) فقد اشتملت على قراءة في قصيدة "حرٍّ على هالخشم" لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قراءة في كتاب "أزمة الشعر النبطي ومحاولات الحداثة" لفهد دوحان، قراءة في كتاب "العديد" للدكتور أحمد علي مرسي، قراءة في ديوان "على جمر الغضا" للشاعر سالم الزمر، قراءة في ديوان "ضاع الوفا" لمعضد بن ديين الكعبي، قراءة في قصيدتي "العيد" للأمير سعود بن بندر – رحمه الله- والأمير خالد الفيصل، قراءة في قصيدة "أنا ابدوي" للأمير بدر بن عبدالمحسن، وقصيدة "شبيه الريح" للأمير عبدالرحمن بن مساعد.
أما باب (شخصيات لها بريق) فقد تطرق إلى الحديث عن شخصية السيد فاتك بن فهر آل سعيد، والشعراء راشد بن طناف، سالم سيف الخالدي، المحضار، ربيع بن ياقوت.
وفي باب (عين على الساحة الشعبية) تحدث برؤية خاصة حول ملتقى دبي للشعر الشعبي وأيام الشارقة التراثية.
واختتم الكتاب بباب (مقالات منشورة) للكاتب في بعض الملفات الشعرية والمطبوعات التي أشرف عليها، وبعض المطبوعات الأخرى.