طَرَقت البـاب ./ حتـى رد لـي حيل الاجابـه صوت
ـــــــــ / ـ صدى طرقي الـ سافر فِـ: الغرف من لهفتيْ نشّـاد
منازلهم ./ سحاب المـا جَفَا ظِلة شجر هـ: التوت ؟!
ـــــــــ / ـ أو ان الملـح متخبي فـي قـربة ساقية ./ وبلاد ؟!
يقولوا :
مـن غيابـي والرسـايل توصـلك ./ و تـموت .!
ـــــــــ / ـ مـا بين أيدين سـاعين البريد ./ وْوحشـة الاعياد
وأقول :
ان ما قـروا حـبر الغـريب ./ وحزنـه المكبـوت
ـــــــــ / ـ أنا ليـه أطعنك بـِ الطـرق وأنتِ وحشـتك جلاد ؟!
سنين أروي عيونـي من صورهم ./ والشفاه سكوت
ـــــــــ / ـ علـى بدو الحنين اللـي فـي صدري يغرسون اوتاد
نسونـي يا منـازلهم مثـل نسمـه تجـي ./ وتفوت
ـــــــــ / ـ ولا خلوا أثـر ياخـذ يدينـي ./ لـو سراب ضمـاد
كأنـي ما سكنتك والمطـر جـافـي ./ وصدرك نوت
ـــــــــ / ـ ولا قاسمت شيبـانك ./ عصفايرك ./ فِـ: لقمة زاد
وأنا يامـا علـى اسمنتك كتبت : ( الذكريات ./ بيوت
ـــــــــ / ـ عيون الشـاردين من الحياة ./ وكبتها المعتاد ) .!
وصرت اليـوم طُرْقِـيْ بين تلويحـة ./ وبحّـة صوت
ـــــــــ / ـ طرقتك لين ما طرقيْ الـ سافر فـ: الغرف ما عاد
:
:
عبدالعزيز محمد المالكي
جدة : 17 / 08 / 2010
وكل عام وأنتم بـِ: خير .