" ليس الكمال الخُلقي الذي يصل إليه الإنسان بمُهم ... بل الطريقة التي ينتهجها ليدركه " *
مساؤكم خير ...
هي خُمْسٌ صببتها على واحدٍ أحسبه عقلا ... علَّهُ يستفيق قليلاً ...
5 / 1 :
[ شوربة خل ] و الواو بينهما سقطت عمداً / كمداً على رجلٍ احتل مقاعد التفاهة الأولى بما عُرِفَ عنه / سُمِعَ منه [ في غرف البالتوك طبعاً ] من سوقيّ الكلام و بذيء الألفاظ و خادش الكلمات و قليل الاستحياء و كثير قلةِ الأدب .... لا أنكر صدقه / واقعيته في كثيرٍ من الأبواب التي طرقها لكنه صار [ شوربة خل ] بساقط عباراته و مبتذلها ....
مع ذلك آمل أن تعود [ و ] بعد أن أكثر من اعتذاراته و ندمه - توبته كما يقول - على ما بدر منه سابقاً و أن يكون ناقداً اجتماعياً هادفاً و أن يكون مهذباً كثير الأدب ...
فمن يدري ربما يحتل مقاعد المشاهدة الأولى في شهر التلفاز الكريم ....
4 / 1 :
مزاين [ التمر ] ... لا أدري لِمَ لَمْ يسعر النار أحد على مزاين [ التمر ] كاستعار حربهم على مزاين [ الإبل ] ؟؟!!
تلك [ إبلٌ ] يتسابق أهلها في أيهما أجمل / أحلى ... و هذه [ تمور ] يتسابق أهلها في أيهما أجود / أطيب ...
ما الفرق إذن ؟؟!!
تلك إبلٌ تجاوزت مثيلاتها من الإبل بالملايين و هذه تمورٌ تجاوزت مثيلاتها من التمور بالآلاف ...
هل لأن من يقف وراء مزاين [ التمر ] أنفذ بكثير ممن يركض وراء [ الإبل ] ؟؟!!
3 / 1 :
[ تحري ] شاغل الناس و مالئ الدنيا ... و في كل عامٍ تتكرر القضية / المشكلة ... أناسٌ تقيدوا بحرْفية [ النص ] و أناسٌ يهاجمون نقولهم / عقولهم ...
و في كل عام تُخرج لنا الصحف منجمين جُدد ... و في كل عام تزداد المشكلة بنقاشاتٍ بين شرعيين من جهة و فلكيين من جهةٍ أخرى ...
ألا يمكن أن نردم الهوة بين الفلكيين و الشرعيين في حسم هذه المسألة الشائكة ؟؟؟!!
ألا يمكن أن نخرج من هذه الدائرة الضيقة لدائرة سماحة الدين الأوسع ؟؟!!
2 / 1 :
نظام [ نائم ] ... هو فعلاً كذلك ... نائمٌ عن الطرقات السريعة خارج المدن ... فالحوادث هناك أبشع / أشنع بكثير منها داخل المدن ... فإن كان الهدف هو الإقلال من إزهاق الأرواح فالعقل يتطلب تنفيذها هناك على سرعاتٍ أكبر لا جمع الأموال على سرعاتٍ / جرعاتٍ بسيطةٍ هنا ...
لستُ ضد هذا النظام مطلقاً بل أنا ممن يؤيده و بقوة لإيماني المطلق بالتزام الناس عادةً بالنظام خوفاً من العقوبة لا إيماناً بالنظام ... لكن ينبغي مع ذلك أن تتسق أهدافه مع آلية تنفيذه ... و أن يكون ساهراً في كل أرجاء الوطن الشاسعة ....
1 / 1 :
تواطؤ صحفي ... و لأن الوطن كله مصاب بداء البطانات التي تضلل أهل الحل و العقد فهذه من أزليات الوطن المعقدة و أمراضه المستعصية ...
لكن أن يكون المحرر الصحفي متواطئاً مع البطانة من حيث لا يدري و لا يدرك فتلك مصيبة .... و دائماً ما تخرج لنا الصحف بياناتٍ / مقالاتٍ / تحقيقاتٍ يتوهم القارئ الخليجي الشقيق المجاور لنا أو العربي البعيد عنَّا أنَّا في خيرٍ عميمٍ و نعيمٍ مقيم ... و أنَّا نسكن القصور الفارهة و نركب أحدث السيارات كما تفعله المسلسلات الخليجية بتزييف الواقع و إلباسه حلة الرفاه و الغنى ...
كنا ندعي على البطانة الفاسدة المضللة و الآن اتسعت دائرة الدعوات فهل سيجيء يومٌ لا نجد من ندعوا الله عليه ؟؟!!