مُذَكِرَاْتٌ نَزْوَاْنِيَّةٌ جِدَاً ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 13 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1316 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 406 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4699 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 10 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2010, 05:01 PM   #7
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

مريم السيابية غير متواجد حاليا

افتراضي


اْلمَسَاْءُ (3) :

نَزوى صغيرُكِ اليومَ تتآكلهُ رغبةُ الموتِ !
وأنتِ تلعبينَ بنردِ حظّهِ العاثرِ , وترمينَ حيثُ
يُعلقهُ القدرُ بينَ سماءٍ بلا أعمدةٍ , وأرضٍ بلا سُلّمٍ
فـ كيْفَ بهِ سيمْضي ؟
سُحقاً !
متّى افاقو من مرقدهِم ذاكَ ومَضو؟
خلفُوني وحيداً / أتجرّعُ غبنَ الفقدِ
وأحثُّ على وجهكِ تُرابَ الحسرةِ
وقد عَضضتُ على سِني , ولمْ يُخففْ ذلكَ
من وطأةِ رحيلهِم !
كنتُ أقولُ لهُم :
اذْهبو دونَ أن تدوسو على حبلِ يقظتي !!
ولكنهُم عمدو قهراً لأن يطأوه فأفيقُ على صُراخِ
أسمائِهمْ , وأنا أستحِثُ خُطوتي , دونَ أن ألحقَ بهمْ !!
كانُو لصوصاً يا نزوى , وأنتِ من أدخلهُم إليَّ
رغبةً منكِ في أن أعقد صداقةً مع غيركِ
لتختَبري صبري بفقدهِم , فـ كنتِ (الحامي والحرامي)!
ليلةَ أمسٍ مرّت ذِكراهُم فِي شُؤمِ نُعاسيْ
وَهم في هالةِ ملائِكةٍ مُلثمونَ إلا من أعينهِم
فأفقدني شهوةَ النومِ !
وسهرتُ حتّى بزوغِ الخيطِ الأبيضِ حارساً
ليأتو ويأخذونني معهم و وما كانَ زاديّ سِوى دروسكِ
وتاريخَ هوائيَّ يومَ ذقتهُ منكِ !
هو ذا المساءُ يا نزوى يبسطُ غطاؤهُ عليّ الآنْ
وأنا أستعدُ لأطلقَ جناحيّ وأطيرَ لوكري حاملاً معي
أنتِ , وعشاءَ الفقدِ !



تُمسين على حُضورهمْ يا نزوى !

.’

يُتَبّعْ

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.