منتهى القريش
يـ ألله عليكِ وعلى هذه الشفافيه المغلّفه بالصدق والإحساس معاً
كنتيِ تستفزّين الحياه في ارواحنا من مجرد قصّ شريط القراءه لما إرتكبتيه بحرفنه
لا أخفيكِ إني اثق بما ستأتين بهِ ، لكن هذا كان شيئاً آخراً يجعل الغصّه تتسلق الحلوق أفقياً !
من يجهز لي الحقيبة
منين مصروفي أجيبه
يمه ردي
أحتري ردك بلهفه
وانتِ تدري
إني طفله .. حيل يتعبها الكلام
هنا تحديداً شعرت بالضياع التام !
وأحسستُ وكأن الدم يزدحم شئياً فـ شيئاً في شوارع [ عروقي ]
محاولاً تخطّيه ، لكن بائت محاولاتي بالفشل ..
يكثر الحديث هنا
ويصعب ترتيبه وهندمته بما يليق
لكن إقبلي الشُكر ايتها الكبيره شعراً ونضوجاً وفكراً ..
