سين ٌ فتىً يضعه أبواه أمام واقعه, في الزواج بابنة عمه أو لنقل فتاة ما وعليه أن يسلم طائعا من منظور الأهل!
نونٌ فتاة زوجت من لا تريد وبدون مشاورة لها!
كاف ٌ فتى ً أُمِر َ من قبل الأهل بالانخراط في تخصصٍ في الجامعة, لا يوده وسيغرد خارج السرب مع هذا التخصص !!
ما سبق أشمله بلفظة اسمها الإلغاء..
نعم إلغاء كينونة الرأي و الاستقلال به ,لا سيما في قضايا أراها ذات أهمية عظمى ,
كالزواج و التخصص بعبارة أخرى الوظيفة مستقبلا!
مَنْ كُتُبَ عليه ذلك فهو أحد وصفين :
ثائر ٌأو مذعن!
وكل ٌ له تبعاته الأقسى ...
فالفتى الأول لو ثار:
سيرفض هذا الزواج و ربما يمر بسلسلة من مد و جزر السلوكيات التي قد يراها الأهل عقوقا !
لو أذعن :
سينعكس على أداء دوره وفعاليته, مستقبلا مع شريك حياته المرغم على العيش معه,
وربما أدى إلى أمور لاتحمد عقباها في سبيل إرضاء الأهل!
الفتى الأخير (فتى الجامعة) فيما لو ثار:
سيمر بسلسلة ودوامة تقرب أو تبعد من الفتى الأول تنتهي بالنجاة أو الغرق!
و هناك مَنْ فُرِض عليه الانخراط في تخصص في الجامعة لا يوده ,
ومع نبوغ هذا الفتى وتفوقه,
إلا أنه أتقن الفشل نكاية بالأهل وكان يتعمد الإخفاق و الرسوب لا لشيء ولكن لإيصال رسالة لأهله!
لو أذعن:
سينخرط بدون روح وحماس و سلسلة من عدم الرضا ولربما يؤول أمره إلى الفشل!
في هذه المشاهد سيوصِلُ الفتى/ الضحية في الحالات السابقة رسالة لأهله مفادها:
شكرا لإلغائي..
ولسان حاله :
إن تصرفي (ثورة" أو إذعاناً) دليل شكري لكم
و السؤال:
/ هل من حق الأهل أن يفرضوا واقعا على أبنائهم لا يرتضونه خصوصا في قضايا أشبه بالمصير كالتي ذكرت؟!
/ هل مازال الأهل يرون أن سلطتهم على أبنائهم عباءة لا ينبغي عليهم أن يخرجوا منها؟
!/ لم لا نترك الأبناء كي يواجهوا مصيرهم بما يرتضون بنصح وتوجيه دون فرض؟!/ مانصحكم لأعضاء رابطة (شكرا لإلغائي) ولذويهم؟!
نقطة نظام:
/ لا للتعميم فهناك نماذج مشرفة للأهل!
/ خارج الرابطة : من لا يحسن التدبير كمن حجر عليه!
أي هناك نماذج مستبعده يفرض عليها سلطة معينة!
/ الأبناء تشمل الجنسين.
وها أنتظر.. فهلموا إلي' ياكرام!