لأن الصباحات متشابهة كــ وجوه المحيطين بنا المغموسة بالعبوس
كان صباحي مغايراً
مبتسماً
يحمل على جناحيه الصغيرين أهزوجة فرح وأشياء ملونة كـ سكاكر
جاء صباحي مبتهجاً على غير عادته
يحمل بين كفيه عصفورة وأغنية
ونافذة تشرع صدرها لذلك الغناء
ولـ رذاذ مطر يبلل وجهي ,, وأصيص الورد الموضوع بعناية على طرف النافذة
كـ البياض وأنقى
وبـ ملامح مشغولة بالطيبة
جاء " فهد دوحان " كـ غيمة تطل من خارج النافذة ,, يمد كفيه مطراً
وأمد كفيْ كـ طفلة تحاول الإمساك بحباته الشفافة
" فهد " من يعرفه جيداً سيدرك أنه الوجه الآخر للنقاء ,, للسمو ,, لكل أمر جميل تحتمله الحياة بـ رغم قبحها
سيدرك أنه " إنسان " قبل كل شيء
تلك " الإنسانية " التي يفتقدها البعض ولا يجيدون تمويه ملامحهم ليبدو طيبين
في حين تسابقت جميع الخصال الحميدة لترسم تفاصيلها على ملامحه وتشعر بالزهو كـ فنان تشكيلي
الحديث عنه جائر هنا
إذ أن احتمالات استيقاظ الكلمات الجيدة في هذا الوقت الباكر ضئيلة جداً
و لا أجيد فن الإزعاج
لذا عذراً أستاذي إن جاءت حروفي قاصرة
وتعلم جيداً أنها لا تضاهيك عمقاً وقامةً
ممتنة لـ " حاتمية " روحك
و .... أسعدت صباحاً أستاذي
اليوم الجمعة 21- مايو - 2010
http://www.alsabahpress.com/SPress/A...CFWUTCXYRK.pdf
تنويه / ماهميتها = ماهيتها