... إلَى فَاطِمَةْ ,
وََ الْغُرْبَة : أَعْشَابٌ ضَّارة تَتَكَاثرُ بِفَدَاحَةٍ فِي صَّدْري ,
وَ الْمَدى : جرْحٌ وَ مَطر , وَجُدْرَانٌ عَازِلةٌ تَعْلو وَ تَزدادُ سَمَاكةً بَيْنَ كُرَاتِ الدّمِ الْبَارِدة كَالْفَجيْعَة ,
وَ الصَّغيرَاتُ الْلوَاتي تَربينَ عَلى أصَّابِع يَديكِ ازددنَ طُوْلاً وَ نَحَافةً يَطَأنَ فِي هَذهِ الْلَحظةِ حَبَّات الْعَتبِ الْمَزْروع سنينَ عَلى الرَّب
الْمَعْصورةِ فِي الْجَفَافِ : غِيَابكِ ؛ لأشربَ
النَّخَبْ وحيدًا , وَحَزينًا, ومُتْعَبًا , خَاليًا مِنْ الْجَميعِ حتّى أنَا ,
إلاَّكِ .
- وليد