ببساطة .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7442 - )           »          اتُنسى؟ (الكاتـب : إبراهيم الجمعان - مشاركات : 0 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 792 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 70 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 4 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 439 - )           »          بحر الحزن !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أكتب اشواقك .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 3 - )           »          اعتراف!! (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2010, 09:57 AM   #1
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي ببساطة ..


تلومني الدنيا إذا أحببته
كأنني.. أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي..
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته..
كأنني.. أنا التي
كالقمر الجميل في السماء..
قد علقته..



.
.




ببساطة ...
لم تكن حاجتي بك يوماً حاجة ملموسة
بل كان كامل احتياجي لـ روحك / احتوائك لي
كل ماأشعر به أن ارواحنا تشابهت / تقاربت
وكما قلت لي ذات مره الأرواح جنود مجنده
وارواحنا تالفت رغم المسافات التي / تفصلنا

ورغم الإفتراضيات التي تحاصرنا / تشابهنا
طوعت ملامح شخصيتي لتلائم شخصيتك ولم اكن ادري لماذا افعل ذلك بي
ولويت عنق عنادي وكبريائي لأرضي غرورك المحبب لنفسي
وكسرتظهر كلمة [ لا ] التي كانت لا تفارق لساني لأجلك
كنت قبلك لا ملجأ لي إلا وحدتي / صمتي / وجدران غرفتي
لا صديق / لا قريب / لا دفء ... فقط برودة اجساد ونظرات من حولي تحاصرني
اتكأت ليالي وليالي على وجه قمرا لم يكتمل منذ زمن
اناج يحيرتي و تردني بخيبة أمل
حتى التقينا ...
وعلى حين غفلة مني أحببتك
كنت قريب وبعيد
حينها لم انتبه لـ خفقان قلبي لرؤياك
ولالإرتعاشة أناملي لقدومك
ولم اُبالي بـ احمرار وجنتاي عندما تحدثني
وأحتار لماذا استرق السمع دون قصد لمجرد سمعاك تتحدث لإحداهم عبر الهاتف
ايعقل اني احببت / ك .. كيف وبيننا يومياً شجار مستمر
ك القط والفأر بعيون الآخرين ... وكأقرب مايكون انت بيني وبين نفسي
عندما اتذكر الأن اني كنت افتعل احيانا المشاجرات .. اضحك مني / على نفسي كثيراً
لماذا كنت افعل ذلك ..؟
لأجل لفت انتباهك .. دون قصد مني ودون شعور .. ؟

ام ارضاءً لقلبي ... المتلهف عليك .. ؟
ام لاختلاس نظرة ... بوسط نيران غيظك وحنقك .. ؟
ام لاستمتع بحديثك وصوتك حتى ولو كان صراخ / نقاش حاد
ماكان يجمعني للحديث معك غير الاختلاف ...
كانت تنهال علي التلميحات من هنا وهناك
وتحاصرني نظراتهم بـ ان شرارة ما قد بدأت فى الظهور بيننا
وتلعب نفس اللعبة لتلفت انتباهي
ومكالماتك التليفونية المتعمدة بجانبي لتثير غيرتي ...
وضحكاتكهنا وهنا معهم امامي لترى حيرتي وحنقي
ايعقل ...
ماكنت وحديا ح ب ك ..
أأنت الاخر كنتت ح ب ن ي ..!
حتى اتت اسعد لحظاتي
وكانت اسعد ليال حياتي
قلتها ...
بعدما احترقت لشهورٍ بيني وبين نفسي
وبكيت حينها
استغربت دموعي ..!
لماذا تبكين ..!

وقمت مسرعة بحجة [ لقد باغتني الوقت علي الرحيل]
لملمت حاجاتي وأرتعاشة جسدي تفقدني السيطرة
لن انساها هذه اللحظة
ك الناجح بعد فترة دراسة شاقة لسنوات كنت انا
ك الام عندما تشهد لحظة ولادة طفلها كنت انا
وقمت احدث اثاث غرفتي وشراشفي ان دثريني دثريني
ف الليلة ليلة سعدي
هول الكلمة كان اقوى واكبر من قدر احلامي معك
من منا عندما سمع كلمة ا ح ب ك لاول مرة لم يرتعد ك طفل
لم يشعر بانه يريد ان يرتمي باحضان كل مني قابله ويبكي بروعه وجمال
وعندما اتذكر هذه الايام الان قبل مصارحتنا لبعضنا البعض بالحب
اجدها كانت الاجمل والانقى والاهدأ والاروع
كان الحب حينها ك الجنين يوماً بعد يوم تدب فيه الروح والحياة
حتى اكتمل واكتملت فرحتنا به ...
ولكن سيظل الشوق للصباح
و الالتزام بالمواعيد
والارتباك والتلميحات و و و و و


اجمل الذكريات
واجمل ما مر بي
و ياليتها تعود.


لو كنت أدري أنه..
نوعٌ من الإدمان.. ما أدمنته
لو كنت أدري أنه..
بابٌ كثير الريح.. ما فتحته
لو كنت أدري أنه..
عودٌ من الكبريت.. ما أشعلته
هذا الهوى.. أعنف حبٍ عشته
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي.. رددته
وليتني من قبل أن يقتلني.. قتلته..





[ نزار قباني ... تلومني الدنيا]

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب


التعديل الأخير تم بواسطة سعد المغري ; 05-22-2010 الساعة 08:40 AM.

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.