ما أعلمه ُ جيدا ً أني لست ُ أهلا ً لقراءة النصوص قراءة ً نقدية ,, ولست ُ القادر َ على سبر أغوار النصوص المُذهله كما ينبغي ,, ولست ُ القادر أيضا ً على إنصاف شاعر
ولكني على يقين تام بأني أميز الغث من السمين وأعلم أن هذا الشعر المنفي في " الركن الهاديء " باتساع وطن رغم ضيق أوطاننا علينا .
الغريب جدا ً أني لم أقرأ لهذا الـ/ حابس من قبل وهذا ذنب تُبت ُ منه هذا اليوم فلم أتوقف حتى وصلت الصفحة الـ 21 وعلمت أنه ُ رغم كرم الشعر المنهمر بين كفيه إلا أنه ُ كان حابسا ً لشعلتها هناك في الركن الهاديء وكان فعلا ً " حابس المشعل "
إقرأوا هذا الشعر / تنفسوه / إلتهموه فهو صالح في زمن طالح جدا ً