لا أكتبك .. إنما أكتب دواخلي ..
كلما نظرتُ إلى قلبي .. أحرقتني وسومك ..
آخر الدواء .. الكي .. كيف لم أبرأ إذاً .. ؟!
السنين تحمل جريرة السنين..
وأنا أحمل ضريبة مروركَ في حياتي ..
بقدر عذاباتي .. لاأريدك ..
وبعدد الأيام .. تريدكَ أبجديتي ..
ربما يوماً ما .. سأنحر حروفي .. وأحيا دونها .. بلاهوية ..
وقد أكون بلغة الماء .. قطرة مسكوبة .. قد يحالفها الحظ وتتبخر ..
حينها سأمضي إلى سماء لاتطّل عليك ..!
يارجلاً أنهكني حبه حدّ الموت ..
أشرع صدري في وجه الريح ..
فتشهق المساءات ..
وتتثاءب القصائد ..
وتتكسّر أضلعي ..
رمادية فصولك ..
أنهكت عطاءات مواسمي ..
واقتلعت الإخضرار من دواخلي ..
ورمتني في أزمنة الفقد ..!
مرّ الزمن من هنا ..
وأنا أحتشد كلي عبر حفيف الورق .. همس ..
أشهد شروق السطور دون شمس ..
وأدور في مدارات الأبجدية .. و أبكيني ..
أصرخ عبر نشيدي ../ نشيجي ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
أخذتكَ العزة بالإثم ..
وصممٌ في أذن قلبك ..!
إحتسي وحدتك ..
سأحتسي فجيعتي فيك .. دون دموع !
بعد الفراق .. / القرار ..
كل ماأستطيعه هو التحليق في سماوات النبض ..
ملكة على حبر الخواطر ..
أميرة على أبجدية الغياب ..
هذه شظايا روحي وبعض عطاياك الجميلة ..
سأذكر لكَ ذلك ..
سأذكر لكَ ذلك ..
سأذكر لكَ ذلك !
أمدّ سقف الحروف ..وأرتمي في فضاءات السطور .. أجنحة من بياض ..
وأتجلّى أنثى جبّارة بين الكلمات ..
وينتقض قلبي إن مرّرتها ../ مرّرتني ..
أجري خلفكَ .. ولاتلتفت ..
أتعلق بثوبك ولاتنتبه ..
أبلل أكمام الصفحات بدموعي
ويبكيني الورق ..!
لاأملك سوى مواويل البكاء .. حداء .. في سماء البوّح الحزين ..!
أضم أحزان المساء وأساي ..
وأنزفني رسالة .. لن .. تصل ..!