
1*
الأسد : وبإسم الله أبدأ . كحْ
باقيّرا : سلامِتك . ووالله إني لك ياسيدي من المنصتين وشعبنا العظيم . - زأر بهيّاط مفتعل للشعب الواثب أمامه -
وما كان من الحشود إلا أنهم تصنمّوا بالأيماء : خشــ & ــــوع إنحناء خشــ & ــــ وع .
الأسد - يتحنح قليلاً ومن ثم يتلفت بهمس لوزيّره : المُقدمه هي التي في الآخير أم في الورقه الثانيه ؟
باقيرا بخفة النمر المتهوق : البارحه ياسيدي تدارسنا عليها سوياً - أبدأ من البسمله وأغمض عينك قبل
القراءه - كما العظماء في التلال المجاوره - هل من المعقول انك ثملت البارحه حتى تنسى كل هذه الدروس !
الاسد بعرق متصبب : ليس من شأنك أيّها الوزير الوقح . كيف تجروأ على قول هذا في وجاهة عرشي .
ولسوف أقصيك في مهمة ً إلى ماوراء الجبل عقاباً لك على سوء فعلتك . يالك من وزيراً عاقْ .
باقيرا يحدث نفسه : ولسوف ترى هذا العرش المتبختر حول عنقك كالريش المنبث .
قليلاُ ياإنسان قليلاً [ إنسان كـ/ شتيمه : ) ]
الشيطان تبرز قرونه : هه لاتقلق ياصديقي سأجعله كالحمار يحمل اسفاراُ الان .
فقط أمهلني السطور الأولى لترى بأم عينك .
باقيرا : أُثق بك ياصديقي الحميم . أنك في مقام الوزير الأمين من بعد توليتي .
حتى أنت لاتقلق في شأن البطاله ورأسي يشتم الهواء . ثق بي فقط .
الشيطان يتقهقه في نفسه : عليكم لعنه الله جميعاً أيها الأغبياء .
ومن ثم - يبصقْ على ظهر باقيرا بصقة اللعنه الحمراء المعروفه في سلالة شياطين الأرض - .
نعود لملكنّا الأسد الذي أًصبح بتجلي للعيّان : عريس الأدغال لهذا الفتح المُبين . وبعد أن إنتشى بالهيمنه الملعونُه . ونخبِ الجبروت . و الملأ في أنحناء لعظمته .
الشجر المسرور . اللبوة الغرور . والاوراق الطهُور . الشعب الطابُور . و كل شيءٍ من بعده : يبُور . ر.ر .ر .ر . رارارارا : )
تدارك باقيّرا رقبته المرهونه تحت فكييّ الملك وقدم الورقة أمام صاحبنا حتى لا يُجهد كثيراً بحمل هذا الخطاب العظيم - فأصابعه قد لاتكون في جاهزيه للمس دائماً -
كرم الله يده عن قُبل الصعاليك - لكي لاأقول شيئاً " ـألعن " . الأسد وبعد التدعيم المتوالي من الذبابه والتي نفثُت التعويذات في باحة أذنه الكريمه .
قال : أحم احححم بسم رب موسى . فالق القمر . محقق القدر . مقدر العًمر .
ومنزل الدستور . كاتب الأجور . قاض ٍ في كل الأمور . منزل الأديان في كل العصور . "
هنا توقف ملكُينا عن التلقين وقد اختلت الرؤيه لديه بغبش من سراب وإن لم يأخذني الظن أن الشيطان قد تلاعب في المفردات قليلاً - تجاوز باقيّرا هذه السقطه حتى سقى صاحبنا المليّك - قدس الله سِره - بقليل من النعنع والسبب الظاهر للملآ : وعكه صحيه من آثآر البرد في هذه السنه المحمله بالمفاجئات .
- فاصل ونعود أعزائي الشعب -
الزرافه تميّل برقبتها قليلاُ لمقربة أذن القرد والذي كان متمدد في قلب الشجره لتقول :
أسمع ياقرد الخطب الذي جئنا من أجله من تلال الجوريبون . أنه يتقن السجع كما لو كان يقول رسالة إبن المقفعْ .
القرد يمشط جبينه بتملل : ياأيتها البلهاء الطويله . كم مرةً قلتِ لك ِ فصيلتك ليست على وفاق مع فصيلتي .
لاتحدثني في مجلس الشُورى فقد يغضب - الغورلا شيخي - من هذا الأختلاط . اخرسي اذا سمحتي حتى نفرجُ من هنا
ومن ثم نتحاور ليلاً في تلة ً إبن الزعيرتون - لاتنسي صديقتك ميّرنا في الطريق . يااه ِ لتلك الجميله - عليها من اللعنه ماتستحق ؛ )
الزرافه تنحي رقبتها بتقاعس : تباً للعنصريه ياأحمق . في العوام تخافُون الأقتراب منّا . وفي الخفاء . يحل كل شيءْ . كل شيء
القرد يفقش الموز بين فكيّه : عنصروك ِ لانك بلهاء انت ِ وتلك السلالم الطويله في رقبتك . بالمناسبه هل تعيرني العتبه الأخيره منها .
ها ها ها
الزرافه : اللهم إني صائِمه عن هذا الأخرق
القرد : جزاكِ الله خيراً ياسلالم الأدغال .
شاميرام [

] هيتَ لكِ