اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم منصور
أهلا ً بك وسهلا ً لك دوما ً
أوافقك الرأي وبقوه
من يعتمد على التلقين دائما ً دون التمحيص والتدقيق في أدق التفاصيل المهمه لأي أمر كان يقينا ً سيقع في الخطأ سواء على صعيد المسائل العقيديه أو الفقهيه أو الأمور الإجتماعيه و و و .. إلخ
فالإطلاع يوسع مدارك التفكير وينتج من كثرة الإطلاع الوعي والتفكير الإيجابي وهذا هو المهم ، وأما بالنسبه للقواعد الفقهيه ومنها ما أشرت إليه
كـ (الدين يؤخذ بالنقل لا بالعقل)
فالذي أعلمه هذه قاعده فقهيه و تندرج المسائل العقيديه تحت هذه القاعده لكي لا يكون للناس حجه وهذا ماتعلمته ، وأما عن البدع وأشكالها وأنواعها فحدث ولا حرج
ياأخي الكريم مصيبه إن قلت قال الله وقال الرسول ويقول لك فلان قال أبن عمر وقال أبن العباس ، فإن كان على الصعيد البشري [كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر]
وأما عن كتاب المؤلف فتأكد بأنني سأحرص على إقتنائه والإطلاع عليه كي أرى الجديد من أنواع البدع لأهل البدع أعاذنا الله وإياك منهم وأشكر لك جدا ً تلميحك
كم أنا سعيد جدا ً فالحوار معك جدا ً ممتع ومفيد وراقي
أرحب بك دوما ً ياأخي الغالي
فكن بالقرب ... لقلبك 
|
أهلا بك
أقصد بـ : العقل يحتله الأسبق إليه. أي أنه يتكون من المعرفة التلقائية البيئية الاجتماعية. و لست أقصد كونه مصدر التشريع. اختلاف القواعد، بل عدم الرسوِّ على قواعد للفهم يُحدث الفوضى و البلبلة، و ها هم يتجرعون نتائج ذلك كثيرا، و لكن خوف الفضيحة يَكتمون و لا يُبينون، و من يحدث أخيراً دليل كافٍ. قال أحدهم لأحدهم: كن معي في الرد على العلمانيين و الليبراليين. فقال له صاحبه : بشرط؛ أن تُثبت لي أن ما قالوه أو دعوا إليه ليس لهم أحد سبقهم إليه في الإسلام و مذاهبه. فقال: يوجد، و لكن هؤلاء منحرفون، و لو قالوا بالقرآن لرددناه عليهم.
إذن فالقضية ليست جوهرية بل تصنيف للإقصاء.
" كل يؤخذ من كلامه و يُرد " شعارٌ مرفوع للأعين، و لكن الشعار المعمول به عمليا " لحوم العلماء مسمومة"، و كل من تكلم بما يهواه الناسُ صار عالما مسموم اللحم. و حتى الآن لم يمُت أحد من سُم تلك اللحمة. هنا لا بُد من التوعية بحقيقة من هو العالم، فليس هو من أحاط و إنما من حقق و اجتهد، و دون التحقيق و الاجتهاد طاقات كل من يُسمون علماء اليوم.
شاكر لك تلاقح الفكري من منبعك الثري