...
لو فتحت نافذة ذاكرتك...لقتلك صخب الشوارع...ولوجدت نفسك تنظر إلى قطار عمرك كيف يمر أمام عينيك
...
وللنوافذ ...نوافذ أخرى
...
وللأسف
هنالك من يوصدها في وجوهنا
...
و
نوافذ البيوت العتيقة...أرحم
...
وأصبحنا نذاكر...ذاكرتنا
...
من ليست له ذاكرة...فليشتري له واحدة
إذ ضاقت به الأرجاء
...
الذي ليست له ذاكرة؟؟
يصنع من حاضره ومستقبله...ذاكرة
فتخيل/ي معي ذلك؟
...
وللأماكن ذاكرة
...
كل منا لديه أغنية...يدندنها كلما اشتاق لطفولته
...
وتدندن كلماتنا
...
كلنا طفل/ة تلعب بنا الأيام كالدمى
...
الطفولة...مشردة
...