اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد العيد
أختي الرائعة فاطمة العرجان ..
لا يجب الشعور بالإنتقاص من قدرتنا على التفكير إزاء فرض ما أسميتهِ بالوصاية علينا.
في العالم أجمع لا توجد حرّية كاملة و من يحصر مبدأ الحرية في السماح بوجود الخطأ
هو شخص مستعبد من قبل هواه.
إن منع و حجب الخطأ لا يُعدّ أبداً من باب الدعاية له. بل هو ابتذال الآخر - هوىً - أسماه الحرية
و بدأ يكافح من أجله و ما أكثر الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
و إليك أسأل :
هل عمل ربّ العالمين دعاية للكذب و السرقة و الزنا و كثير ما حرّم حين جرّم ؟!
و هل أخطأ رب العالمين حين منع آدم من قرب الشجرة؟
ثمّ ما الذي جعل آدم يقرب الشجرة ؟!
.
.
إبليس !
|
أخي الراقي ماجد
تعالى الله وتنزه عن الخطأ ,
ولكن , ومن رؤية متواضعة لاأجد رابطاً بين تحريم الله سبحانه وتعالى لأخلاق ومعاملات
وبين منع الرقابة للأعمال الأدبية ( وإن كانت قليلة أدب ) ..!
لايمكن أن تقرر أي جهة مهما كانت مانقرأ , حتى في وجود العالم الافتراضي فليس لنا أن نتجاهل
وجود فئات من المجتمع تقليدية جداً لم تنتفح بعد على تكنولوجيا ,
وتقول ياماجد : "إن منع و حجب الخطأ لا يُعدّ أبداً من باب الدعاية له"
وأقول : وكيف للرقابة أن تقرر بأنه خطأ من الأساس ؟ ماهي المعايير التي اعتمدتها لاعتبار
هذا العمل الممنوع خطأ ؟
فإن لم تكن هناك حرية مطلقة إلا أن هناك حكمة شافعية سامية تقبل بتعدد الأقوال وقبولها وإن اختلفتْ..!
,
شكراً لك ماجد ![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](images/icons/34.gif)