اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
المشرقة حرفاً المغدقة وعياً ... منيرة بنت دحيم
مرحباً بكِ وبالضوءالذي يسكنكِ..
إذا سلمنا جدلاً أنه لابد أن تكون القصيدة على بحر واحد وذلك بتخصيص البحور الصافية فقط لتكون على نفس الوزن ألا يعني ذلك محدودية الكتابة وبالتالي وجود التقييد الذي يكرهه بعض الشعراء ؟
البحور كتب عليها الشعراء عصورا متتالية ولم نسئم منها ، فالتغيير يكون بتفرد الفكرة وطريقة صياغة المعنى ومدى دقة تركيبه وملائمة المعجم اللغوي للرؤية المراد إيصالها .
ألا يعني التطور وخصوصاً انسلاخ القصيدة من البناء التقليدي أن يكون هناك ادخال جديد" كتنوع البحور" أو مثلاً "إدخال الشعر الحر إلى بناء القصيدة" ؟
أنا مع التغيير أيا كان ولكن يجب أن لا يخرج الشاعر خارج الفضاء العام للقصيدة ،إذ يجب أن يكون هناك وحدة عضوية وموضعية تربط أطراف النص وتزيد من تماسكه ، فالتشتيت هو الهوة التي تحدث أتسعا بين النص والمتلقي .
شاكرا لكِ مرة أخرى هذا الحضور والحبور الذي تشرقين لنا به .
|
نعم و كما قلت " فضاء القصيدة العام " وهو ما يميز الشعر هو أنه فضاء شاسع وإن وضع له حدود فهو لتمكين جمال هذا الفضاء الشاسع من الوصول والاستمرار والبقاء ..
لا زلنا نستلهم الكثير من حروفك وعلمك فألف شكراً لك أستاذنا الكريم ..
تحياتي