ناصر بن حسين - وضوح :
هو شاعر أسر الكثيرين منذُ أول إطلالة له عبر برنامج الإبداع ومحفل الشعر ،
يغرّد خارج السرب كتب نفسه فسحر النفوس معه ، متى ما أتى أتت اللغة و الجزالة و التصاوير التي تخصّه خلفه ،
راهن عليه الكثيرون و لازالوا يكسبون الرهان
و لم يخذلهم بعد توفيقٍ من الله سُبحانه و ثم بما يحمله من وعي و ثقة أهّلته في قلوب جماهير الشعر
هُو : محمد السعيد والذي كان معنا في هذه الدردشة بعد تأهله بالتصويت لمرحلة الـ 8 ..
فاقرؤوا عفويته وجماله معاً ..
- أسبوع مابين انتظار وترقّب ومن ثُم الحصول على أعلى نسبة تصويت منحتك بطاقة عبور لمرحلة الـ 8 ..
ما هو شعورك ؟
شعوري للأمانة هو شعور المنتصر بحب جمهور الشعر وللعلم التأهل بالتصويت له نكهة خاصة وهو الإحساس بأنك لست وحيداً .
- من أول من بارك لك تأهلك ؟
من كثرة المهنئين يخونني الترتيب ولكن حسب ما أذكر أن أولهم في المسرح المدهش (عبدالله الجابري) وتلفونياً الجميل (علي الغياثين) .
- أيّ المراحل يرى ( محمد السعيد ) إنه قدّم نفسه ، مرحلة الـ 48 أم مرحلة الـ 24 ، ولماذا ؟
أتصور أنني قدمت نفسي في المرحلتين بشكل مرضي ولكن في مرحلة الـ 24 كان حضوري أشد تأثيراً ربما لخصوصية موضوع النص .
- كيف ترى قبول الجمهور لك ومدى تفاعلهم على المسرح معك ؟
قبول الجمهور لي كان مميزاً رغم شعوري أحيانا بأن قصيدتي لا تستهوي محبي التصفيق !!
- ماسرّ " الحزن " الذي يحضر دائماً معَ نصوصك ؟
صدقني أنه حزن غير مصطنع ولكن أنا أكتب ذاتيتي بصدق لكي يقرأها المتلقي بتمعن .. ولا أرى نفسي إلا كذلك .
- كلمه توجّهها لمن ساندك ؟
أقول شكراً من القلب لكل من وقف معي معنوياً ومادياً في هذه المرحلة وصدقوني أن كل كلمات الشكر لا تفيكم حقكم
فقد أثبتم للجميع أن محمد السعيد بوقفتكم قادر على الذهاب بعيداً في المسابقة .
- كلمه أخيره لوكالة أنباء وضوح ..
أشكركم على هذه الاستضافة وأتمنى التوفيق لوكالة أنباء (وضوح) وأتمنى أنني كنت ضيفاً خفيفاَ عليكم .