أوّاه يا هذه منك ، ومن حديثك هذا الذي أرغمني على أن أنحني وقلّما أنحني ، لأنني لا أنحني إلا إذا تشبعتُ من دنّ عصارته فوق ما بالكرْم من خمر، وفوق ما بالخمر من سُكرٍ ، وفوق ما بالسكر من ثمالة لا تدع لمسكة العقل مرتكزا ولا متكئاً.
ماهذا؟؟ أهو نفث أنثوي يستمد سحره من عبقرية ما خلقت من ضلع آدمي؟؟ ..
إن مثل هذا النص في لمساته المخملية الناعمة، ولغته الجبارة المهيمنة، وتطوافه العاطفي الأخاذ لقطعة تسمو بالنظر حين قراءتها، وبالفكر حين تمليها ، وبالأدب حينما يلج بوابتها متوسلا ملتمسا سر صياغة الإنسانية في حروف من نسج ملائكي.
الأديبة الجميلة بكل جدارة إغفاءة حلم...لا أجد ما أترجم به دواخلي إبان قراءة نبضك هنا إلا رسوم التسليم أنك قمة في طرحك ...دمت لأقرأك أكثر في دوحتك الوارفة.......أحمد.