المُسلمين كـ غزوة أُحد حينما يتفرقون يضعفون
اجتماعات اجتماعات اجتماعات . . . .
متى سوف تنفضون غُبار الذُل وتعلمون بأن هناك قُدساهُ قد رضعتْ ذُلاً ومهانة
عُمر ابنُ الخطاب , ثم صلاح الدين , ثـ ثـــ ثــــــ ثــــــــــم مـن !
أربابُنا هل نعمتمُ ُ بالكراسي ورضيتُمْ بالدنيا كـ حياة ! إذاً هنيئاً لكم هذه الجنة
لكن ليعلم كل من يعقد اجتماع أن أمةَ مُحمد تمرض ولـكن لا تموت . .
\
ليسمع كل متخاذل جالساً في بيته كـ النساء صيحةُ ُ سوف تُطلق من أصحاب مُحمد عليه الصلاة والسلام
عنوانُها قُدساهُ ولأن عرفَ التاريخُ أوساً وخزرجاً لا هناك أوساً قادِمون وخزرجُ
هذه الدُنيا سوف نتْرُكها لأهلها وإننا نبحثُ عن الدُنيا الحقيقية , دُنيا يُسب فيها نبيُنا لا نريدُها
دُنيا تُهان في نساءُ المُسلمين لا نُريدُها , دُنيا لا يوجدُ فيها محمداً عليه الصلاة والسلام وأصحابه لا نُريدُها
إسمعوا يا أرباب \ ويا من تجلسون في البيوت كـ النساء
يا أيها الملك الذي . . . لمعالم الصُلبان نكسْ
جاءت إليكْ ظُلامةُ ُ . . . تشكوا من البيت المقدسْ
كل المساجد طُهِرت . . . وأنا على شرفِ أُنكسْ
انتفضت عزة صلاح الدين حينما سمِعَ هذه الأبيات فما لكم تسمعون صياح النساء ولا تُلبون النداء !
إسمعوا يا أرباب \ ويا من تجلسون في البيوت كـ النساء
إمرأة ممن وقعت في أسر الروم قالت : وا معتصماه فكان بيده كأس كسره وقال : فُتحت عمورية
قوموا واستعدوا للحرب
تدبيرُ مُعتصمِ بالله مُنتقِمِ . . . لله مُرتقِبٍ في الله مرتغِبِ
لم يغزِ قوماً ولم ينْهدْ إلى بلدٍ . . . إلا تقدمه جيشاً من الرُعَبِ
لبيتَ صوتاً زَبطرياً هرقتَ لهُ . . . كاسَ الكرى ورضابَ الخرد العُربِ
أجبتهُ مُعلناً بالسيف مُنصلتاً . . . ولو أجبت بغيرِ السيفِ لم تُجِبِ
قُدساهُ تصيحُ فمن المجيبُ ؟
رُبا وا معتصماهُ انطلقت . . . ملئ أفواه الصبايا اليُتَمِ
لامست أسماعنا لكنها . . . لم تُلامسْ نخوةَ المُعْتَصِمِ