كحزن الكمان..
تفوح الأماني صغيرة
تبعثرها ذبذباتالأمل
تبشرها بالصباح البعيد
وبالعيش ضمن الرحم
تداري حياةالرماد ببعض الوجل
وشيء من الإقتناع
إطار من اللحم أخّر نضج الطفولة
فملّت رياح التجلي
يراودها الإشتهاء
تلاشت مع الهمس كل الحجب
تخط على الريح سر المساء.....ضرورتها المعدية
تصارحها لذة الإنتماء
وتسلبها كل ذاك الصهيل بأيامها الظامئة
وعود تقايض جسما...تحدد نقمته...
رصيفا تمارس فيه الوجوم إلى غير مرسى
يحوم بها أفقها........
يمر على مدن من ذهول
تبادلها الإنحناء......
صراخا.......
عويلا.........
يهيؤها للفشل
فكل النداءات يحرقها الإنتظار على الشفة الصامتة
تمازج رعب الخريف
كطير يترجم ثرثرة العاصفة
وجنية تستبيح الهواء
لينضج خبز الكرامات والتضحية.........
ثقوب على الخاصرة
تسرب أعشاشها
ليبقى الزفيير
يحيي فلول الغبار
كحزن الكمان
كحزن الكمان.....
تبدد ذاك الجمان