:
لاشيء يدفع للتعلق بين السماء والأرض أكثر من قناعة،
تصم أُذنيك..تجمعك لِ تفلتك بينَ سماءٍ وأرض..وأنت متوقِّع لِ كل شيء..أي شيء
لِ ذلك لاتضجر أو تتذمر..
حتى وأنت تشعر بقسوة الوقت..يُصمتك ألفُ هاجسٍ بِ طبيعية مايحدث..
هي الحياة لم تأتي لِ ننعم بسعادة و..نُقطة وقوف ثُم انتقال ،
لابد لابـد..
قد تُحدِّق مرة بالنافذة ،غير مُصدِّق..
مُحاولاً جداً تجرُّع هواء الأحداث..تجرُّع ..تجرُّع _لاأدري أهي مُناسبة هُنا ام لا..!
المهم..في مُتابعة النافذة وألم..ألـم آخر وقعه خاص..يُميّزه أنك في كل حالاتك سيء ولا يد لك في ذلك..
عموماً أنا ممن يؤمنون جدا بِ أن الأشياء تستطيع اثبات نفسها دون حديث أو تبرير أو إقناع لِ ذلك أُتقن الإشاحة
والحديث بأي حديث..عدا المُفترض.
وأعلم فداحة ذلك في عدم قطع دابر الأخطاء....فَ تتكرر.
و تتلقف عيني النافذة لأتنهد...و ربما أغفو.