[ لا ضَيْر ] .! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          صورتي في عينيك .. (الكاتـب : نازك - مشاركات : 0 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          الرجلُ الذي رأى ظِلَّه يذوب... (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2010, 06:51 PM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 745

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ لا ضَيْر ] .!






[ لا ضَيْر ] .!









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عقدتُ خِصلةً من شعري في اصبعِه ، و قبلتُ ما بين عينيه ، ثم شددتُ على يديهِ و تركته .
فما كان منه إلا أن حلَّ رِباط حُبي و قطع حبل مودتي ، و دون وداعٍ رحل..!








ظننتُ يوماً بِ أن ما ب ِقلبه لي لا يُقدر ب ِمكانة ، لا يقدر بِ شيئ ، لا يقدر حتى بِ عدد السنين التي قضيناها معا
و التي هي في مُجملها جَفاء و مابين تفاصيلها الكثيرة كثير من لهفة و شوق و حب و انتظار ..
كنت أظن أن ما بِ قلبه لي يتعدى خط الأفق و منتهى البحر ، يتعدى أبواب السماوات السبع و من طبقات الأرض مثلها ..
كنتُ أظن بِ أن ما بِ قلبه لي يعجز قلب بشرٍ عن استيعابه ..
كنت أظن بِ أنه كان صادقاً لِ أبعد حد معي ، و كان صادقاً بِ الفعل كما هم جميع المحبون في مدى صدقهم ..
و كنت أظن أيضاً بِ أنه لا يطيق صبرا و لا بعدا عني ، و لكنه فعلها و ابتعد لِ أكتشف بِ أنه لم يتبقَ مني فيه سوى زفرةٍ
بقيت حبيسة صدره بِ ملئ ارادتها دون أن تعلم بِ مدى الضيق المحدث ب ِفعل احتباسها و الذي يحاول التنفس في صدره طردها إلى الخارج من أجله ..
لم أكن أعلم بِ أن ما بِ قلبه لي لم يكن سوى مجرد دخانٍ ينفثُ فيه فَ ينتشر و يتلاشى ..
لم أكن أعلم بِ أن ما بِ قلبه لي لم يكن سوى هشيمٍ مُحتضر إن هبت ريحٌ ذرته و جعلته هباء منثورا ..
لم أكن أعلم بِ أن ما بِ قلبه لي لم يكن سوى زبد يذهب جُفاء و لا يُخلف ما يبقيه كـَ صورته العتيقة في ذاكرة قلبي محاطا بِ هالة من اجلال و بهاء ..
لم أكن أعلم الحقيقة حتى تفوهتُ تلك الليلة بِ كلماتٍ لم أدرجها يوما في أجندتي بل لم تكن جزءاً مما أردت له أن يقال بيننا على الإطلاق .
لِ تلك الليلةِ كنت قد جمعت معاني الحب و قبلات الشوق في قلبي لِ أطلقها دفعة واحدة دون ترتيب ،
كنت قد لملمت نفسي لِ أشتتني بين قلبه ويديه ، كنت قد اتشحت بِ لون النار و تمرغتُ بِ روح الزهر تعبيراً لِ عمق اللهفة .
و لكن سامحَ الله عفويتي ، لم تنصفني ليلتئِذ فقد باغتتني و سممتْ أُذنيه و كان منه الرد اللامُتوقع لدي / صدمة .!
و على وجهٍ آخر كي لا أبخس حق عفويتي ، كلي امتنانٌ لها فقد كشفت لي عن مخبوء نفسه .!
أوعكتني الصدمة حتى تسرب كل ما بِ قلبي و تبعثرتُ في دوامةٍ من صمت ..!
" ما هذا .؟! لا مُبالاة و قلبٌ أجدب " .!
صُدمت به ،
صُدمت به ،
صُدمت به ، و لكن لا ضيَّر .!
نعم ، لا ضير .!
لَ سوف أُشفى منه ، و سَ يستعيدُ قلبي طلعته الجميلة السابقة كما كان سابقا دونه ..
و لَ ربما أرضى ، و لكنني قطعاً لن أنسى .!
لن أنسى بِ أنني كنت فيما مضى كلما لعبتُ لعبة الحظ بِ اسمينا كان نصيبُهُما الفراق و الفراق فقط لا غير ،
في كل مرة أعيد الكرة لا أُمنى بِ غيره ..!
و تنبأتُ مُسبقا بِ دُنو أجل حياتنا معاً و ها قد تحققت نبوءتي .
كنت أعلم ذلك غير أنني لم أستشعر دُنوها بِ هذا الشكل المريع ، ما أَعْجَلَ النهاية إِذْ قَدُمت ..!


" تُرى كم مرةٍ أسِفتُ لِ حالِ قلبي أن ارتضاك و ضمك إليه كـَ جزءٍ منه لِ تجازيه بِ خلعِ نفسك منه و تشويه صورته " ..؟!

أنا لستُ حزينة يا هؤلاء ، و لكنها آثارُ صدمةٍ حادة / صدمتي به ، ربما آثارٌ مُؤقتة ، و لكنها حتماً سَ تزول ،
إنما استفرغتُ ما بِ داخلي لِ أقتله بـه على ورق و لِ أمحو أثره العالق بي و إلى الأبد .!



 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.