دكة شيبان - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 498 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 564 - )           »          بير جدي !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          الصورة غير واضحه !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 8 - )           »          أنا الحارس .. (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 9 - )           »          الحـمـل الكـبـيـر! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 4 - )           »          بوح المشاعر!..حديث الذات! (الكاتـب : فرج البلاز - مشاركات : 138 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 180 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3874 - )           »          . (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 263 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2010, 04:31 AM   #1
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

الصورة الرمزية عبدالله الراشد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حد السيف
0 الانتظار
0 عقدة الخوف
0 كف المساء

معدل تقييم المستوى: 18

عبدالله الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي دكة شيبان





• بمقدور الكلمة مهما كانت بسيطة المعنى أن تفعل ما لا يستطيع أن يقوم به السلاح. للكلمة سر فتاك يجعلها قادرة على إثارة البلبلة وإيقاد الفتن، بل هي وسيلة الخبثاء في دس السموم وإشعال فتيل الفتن النائمة.

• ليس كل معنى يصل إليك يمكن تصديقه, كثيرة هي الأساليب التي تسلك من قبل ذوي النوايا السيئة للتشويش عليك, وبرمجتك بالأفكار الخبيثة التي تجعلك تسير للهلاك بخطوات متسارعة تقذف بعقليتك للهاوية حتى تصبح الحقائق والعقائد أمرا منكرا بالنسبة لك وتكون الدنيا سوداء اللون، إذ تسير أفكارك للعتمة وتصبح جسدا يسيره الآخرون حسب أهوائهم وأمزجتهم.
• أكثر من حادثة مرت علينا إلا أن هذا المرور لم يكن بردا وسلاما, فشلنا في مقاومة أكثر من حدث اجتماعي أو صحي أو ثقافي لكثرة القيل والقال والهرج والمرج ولانصياعنا لناقلي الكلام , الشائعات حولت السواد الأعظم منا إلى أتباع للهذرة الفاضية.
• الشائعة في مجتمعنا لم تعد مجرد «سالفة مجالس» أو دردشة نسوان على سفرة «شاي الضحى» أو حكاوي «دكة شيبان» بل أصبحت لديها القدرة على اختراق الجدران والتسلل للعقول قبل البيوت عبر شاشات التلفزيون وأجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة. الغيبة والنميمة لم تعودا سلوكيات يخشى منها. فالجميع يمارسها في يومه على أنها عادة للقضاء على أوقات الفراغ. • هواة نقل الكلام, و«الحش في خلق الله» هم السوس الذي ينخر في عماد أي مجتمع, شركات الاتصالات, الأجهزة المعنية بالشئون الاجتماعية، منابر المساجد, أجهزة الإعلام, أهل الذكر والصلاح, رجال هيئة الأمر بالمعروف عليهم جميعا واجب إحياء مفاهيم مسئولية الكلمة وترك الغيبة والنميمة. لابد أن يواجه انتشار الشائعات بعمل نظامي يدعم من الجهات المعنية حتى لا يكون القيل والقال المحرك لأهواء الناس وأطماعهم.
خارج الحدود
• قوة الرجل وعزة النفس وكبرياء الفحولة لا تمنعه أن يكون «جسدا بلا روح» إذا طرق قلب باب الرجل يفتح الباب لكي تدخل إليه روح أخرى لكن هذا الدخول بشروط أغلبها تعجيزية, يقبل آدم الأنثى بالشكل الذي يريده دون ان يحق لحواء ان تتأمل في ان يكون هو بشكل محدد. كينونة الرجل مصيبة جعلت بعض أصحاب الشوارب القصيرة والعريضة ينغمسون في ذكوريتهم وكأنهم خلقوا في بطون غير النساء أو أن أمهاتهم من كوكب آخر .
• «أيام السراب» عمل فاضح طرز بمشاهد الرقص والتمطيط . أحداث محبوكة بقلم «غير حسن» ,عمل لا يسوق لنا ما يتفق مع طبيعتنا , يرينا للعالم بعيون «مكسيكية» و«تركية». قالوا : إنه تطوير ونقلة للدراما السعودية. اشك فيما يحدث في هذا الاتجاه. فالهوس بالدراما الزائفة لا يغني إلا جيوب المنتجين فيما تظل عقول المتابعين خاوية.
• لا تعتقد ان الحياة صعبة وحسب, بل هي مشوار يبدأ بخطوة متثاقلة وينتهي بلحد يسار به إلى حفرة في نهاية المطاف. اجعل منها قصة عابد, رحلة كفاح في مرضاة الله وطاعته حتى لا تكون في عداد الخاسرين يوم لا ينفع لا مال ولا بنون.
• حدد هدفا تسير عليه, مهما كان حجم غاياتك. قاتل للفوز به, الوصول للنهاية لا يكون سهلا دائما , الثبات على القمة أمر ممكن لكنه لا يستمر طويلا. اسال أصحاب المناصب والكراسي عن يومهم الأخير قبل الإحالة للتقاعد, تعرف على حال أصحاب المال والسطوة والسلطة عندما أصابهم مرض لا يشرى علاجه ولم يكن «الريال والدرهم» وسيلة للعثور على دواء له.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 22/12/1431

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.