من ظهر المواطن الغلبان يامشعل ومن عرقه تقوم الفلل الفاخرة , والمؤسسات , والمشاريع الضخمة , والمواطن مايقول الا " العين بصيرة واليد قصيرة ", واستكر على " بوزو" ..
تحويلة الخصومات , والمكآفآت المنهوبة , والفايض من ارتفاع الأسعار , كله يصب في جيوب وجهاء الطمع , والبطانة " المخللة "..
الميزانية عالية لأن الشعب فقران أكتر . بيوت قايمة وعماير عالية , وأهلها رواتبهم بالقوة تكفي لآخر الشهر . ولايا مافي ثلاجاتهم الا " جبنة كرفت , وعيش بايت " والمصروف الي يجيهم تاكلو الكهربا و التليفون والجوال والأدوية , حتى العلاجات غلت أسعارها ! ..يعني الي ينصرف للمواطن بيرجع تاني للمحفظة الي انصرفت منو ..
وحبايبنا في بيوتهم جامعات , و مستشفيات , وطاولة الأكل الي تنمد, زي ماهي تروح للقمايم والا " لكومار و سوتي " ,
والله الواحد سار يتمنى يشتغل سواق, والا طباخ, عن واحد من طويلين العمر يمكن يلقى لقمة تكفيه وتكفي جوع عيالة والا ينستر بيها .. ياعيني على شباب البكالوريوس طايحين في المقاهي , وفي الأسواق لا لا شغلة ولا مشغله , طبيعي تزيد الميزانية , مافي توظيف إلا للي معاه رخصة ( واو ) , والبقية عايشين "عالتتكيس " .
الأخ ماجد موني يسأل :
متى ياترى سنحتفي بتوظيف آخر مواطن عاطل عن العمل ؟؟
أقلو :" لما تحج البقرة على قرونها "
ويقولوا مشاكل البلد كترت ! غريبة والله ..
يعني خلينا نقول , بالعاااااافيا لأصحاب البطون ..
* وجعتلي قلبي