- وهكذا ...
-تمضي الايام فلا نجدهم يبتعدون .. ثم ينتهون ... فـ لا نجدهم !
- تمضي الأيام وتبقى الذاكره تعمل لحصد كُل الذكريات ...
- تمضي الذكريات قدماً في احتواء ادق التفاصيل ليلاً..
- ويمضي الليل ساكن هاديء كما عهدناه من بعدهم !
- وهكذا
- لا نجد إختيار سوى الرضا بما لاحوّل لنا به ولا قوه !
- لانجد قرار سوى ان نتقن الصمت الموجوع حرقةً واسى ...
- لانجد مواساة سوى بعض الاوراق التي تُقطن بعقولنا الفارغه ...
- لانجد فراغ رغم المجال الواسع من الفضاء المُر حولنا ...
وهكذا ..
- طفولتنا معدومة الذات ، تمتزج بمخلقات اسمائنا التي لم نختارها !
- مراهقتنا عمياء ، لا حياء .. مدينه من الايحاء الانحرافي ...
- شبابنا ها نحن نمر به بـ العام الأول ولا نجد حلول لصنع مباديء
وهكذا ..
- نفتقد الغيّاب ، الموتى ، نشعر بهم !
وهُم ( ليسوا هُنا ) حتماً
ش .ع