إنسان ( العطاء) - امير (القلوب ) - ضمير ( الوطن) / أبـي الراحل ..

[شوق علي]

عِندما أبدأ الحديث ْ عنه أشعر بـِ ذلك النفس الحزين يغتالني
وتِلك الغصه التي تتبنى مسامات أوردتي ، بقدر ما اشعر بـِ الفخر
والعِزة والمِجد ... أمير ( القلوب ) / إنسان ( العطاء) رجل ( الضمير )...
فـَ من هو القائد الذي ذرُف دمعته امام الملأ من أجل وطنه ...
رغم ان شموخه اعلى بـ كثير وكبريائه يعرفه الكثير...
ولكن لانه استحق ( ونعم القائد) اثبت رجولته بـِ تلك الدمعة الصادقه
وبـِ افعاله التي سبقت أقواله ...

،

لمسة وفاء في حق صاحب الوفاء الحاكم «الوالد» الإنسان ..
ومن منا لا يعرفه؟
الحاكم «الوالد» الانسان.. من منا لا يعرفه..
انه جابر الأحمد..
الذي مهما ملئت الصفحات حبراً لن توفيه حقه..
ومهما دارت المطابع لن تكفي لسرد تفاصيل انسانيته
ومسيرة عمله في حب الكويت وأهلها والتفاني للصعود بالكويت إلى هامات العلا.

،
نعم !
كان ( الأب ) وكبرنا ونحن نردد ( بابا جابر ) ...
وكبرنا ونحن نغني ( جابر ابونا من عمر عرفناه ) ...
وكبرنا وكبر ( الحب في اعماقنا) ... وما زال بعمقه كبير / وكبير بإعماقه ...


،





،
-علمتنا ان ( حب الوطن ) هو الأول والأخير فـ / قلت :
إن حب الكويت يسبق حب النفس والمال والولد في قلب كل كويتي نبتت بذرته،
وامتدت جذوره وفروعه في أرضها الطيبة يونيو1984-م
( فأحببنا الوطن بـ كل مشاعرنا الوفيّه واحببناك كـ/ حُب ذلك الوطن واصدق ) ...

- غرست فينا الوفاء والانتماء والولاء والوطنيه فـ / قلت :
ستظل الكويت هي الغاية، وستظل كلمتها هي الفصل؛ فمن عمل لها؛
ورعى حقها، وصان أمانتها، وقدمها على نفسه، كان في المكانة العليا عند الله مارس 1993
الكويت ملاذنا
إن الكويت هي ملاذنا الذي منحنا الله إياه،
وهي السكن الذي من به علينا هي الأصول والفروع، والأمن والقرار،
والحماية والعز هي الماضي والحاضر والمستقبل فبراير1997
،
( بابا جابر حب لن ينتهي ) ...