مولاتي .....
هنا وفي مربع هذه الصفحة الصغيرة حيث الدفء المنبعث من حضورك في بالي وفكري وكل موضع في كياني .
هنا حيث قربك وقرب حرفك وبوحك ، وسطور قلبك ومشاعرك ، وخيمة تجليك القابعة علي بسطة ونعيما.
هنا سأعمد إلى جذوة القلم لأشعلها بين يديك قنديل ليلك الدامس ، وإلى الصفحات الناصعة لأستعرضها ميدانا لناظريك المختالين على بياضها الفاقع.
هنا لك خالص اشعاري ، وتجريد أنثاري ، ولو شئت لجثم الأدب كله هنا على ركبتيه واحدا من جملة خدمك ، وفردا من زمرة حشمك ..
فتعالي يا مولاتي ليقرأك هنا عشاق الحرف ، وسادة البيان ، وأنت يا مولاتي هنا مستعلية على عرشك الطاووسي المخملي الزاهي .