[ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2144 - )           »          من لا يعشق ليلى (الكاتـب : د.حاتم المصري - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 6 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 10 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 4 - )           »          أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 4 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 20 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4470 - )           »          عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 45 - )           »          همسات الساعة العاشرة قبل منتصف الليل (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 82 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2009, 04:35 PM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] !


لمن يخونون العيد ، ويقفلون الأبواب في وجهه :



العيد ليس ماردا ليخرج لنا الفرح من مصباحه دونما السعي إليه ، ومحاولة إستقباله بطريقة
تليق بديننا وعاداتنا ، فأقل ما يحتاجه منا أن نستقبله في وقته المحدد ، وأن لا نقفل الأبواب في
وجهه ، حالة غريبة رصدتها هذا العيد بالذات ، فأكثر من رسالة نصية قصيرة قد أرسلتها تهنئةً
بالعيد لم يتم تسليمها إلا عصر هذا النهار ، النهار اليتيم على حافة أوقات السنة ..

فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في
جوف الوقت مكسوراً ، يجب علينا أن لا نحرم العيد لذته بنا ، حتى وإن كان لسان حالنا يقول :
( العيد عادي ، ولا فيه عيد ) ، فثمة أرواح تنتظرنا بشغف ، لا يكتمل عيدها دوننا .

مهما كانت الظروف ومهما كانت الحجة ، لابد أن نعيد النظر في هذه المسألة التي أصبح البعض
يتعامل معها بإعتيادية تامة ، وعتبي على أولئك الذين لا يجدون وقتاً لتذكر أحزانهم إلا في
صباح العيد ، يستقبلونه بالبكاء ، فينبشون في ركام الحزن ، ويشكلونه بطريقة تجعل العيد عزاءً
مؤقتا ، عتبي على أولئك الذين ينسجون من متاعبهم المعتادة هموماً عظيمة ، يتشاجرون معها
في صباح العيد ، فـ فور أن تقول له : كيف عيدك ؟ ، يبادرك بإجابة تقلب موازين الفرح :
( هو في عيد أصلاً )

.

كل منا له طريقة في التعامل مع العيد بالطريقة التي يحب ، وأنا ليس من شأني تغييرها ،
ولكن هذا المقال ما هو إلا لفتة لهذا التكاسل المستغرب في مجاملة الفرح على الأقل ،
أحببت أن تشاركوني فيه أرائكم .




كل عام والأعياد بكم تكتمل
كل عام وأنتم والعيد بخير

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.