رَحلت خُطاهُ بعدَ اللِقاء
وحَلت الأنواءُ..فـ يا بِئسَ البقاء
غابَ ( البــحرُ ) ومعَهُ كُل الأشياء
مَالِئاً حَقائِبهُ بِذكرى قَتلها المَساء
أنّا وقلْبي ووجهُ الوضَاء
(شمسُ الأصيلِ) والرِواياتُ
والصباحُ والمسَاء
،
،
ولم تبْقىَ إلا أُنثى تُناجي رمَاااد
وتهمسُ للقمرِ كطفلةٌ تشتاق الجواد
أين البحرُ يا أخّي من هذا الفضَاء؟
وأين الكونُ ليقتُل الرماد؟
،
،
نَعم رحلَ راسِماً لي لوحةٌ فيها السماء
مخطوطٌ عليْها بدمعهِ وبِالَنقاء
كاتباً ،باكياً أجّهدهُ الفراق
يَا غِيمتي، يَا جُو الصَفاء
يامَن لِكُوني كلُ الأشياء
يامَن فِي عيني كلُ الأحّياء
يَا حُلوتي إلى اللَقاء
إلى اللقاء!
،
،
يَا طِفلَتي
لا تمْسحِي أحْرُفي من ذاكرةِ الوفاء
فَلتبقِي لي عهدٌ ،
أوليَس إسمِي أجَمل الأسماء؟!
/
\
/
\
وكأنهُ يعرفْ بأنّه لي
كلُ الحياه
/
\
/
فهل ياَترى..
قد أصبحَ في بُعّدي إنطفاء؟!
إنطفاء
أنطفاء
؟
!
بقلمي: أصيله