وحينَ تتراءى لكَ الدُنيا وتتصوَّر
تقول بتساؤل:
أكانت حقاً :خطراتُ حالِم،أم أنَّها وقعٌ أثَّرَ حينَ عَبَرْ.؟ لكن أينَ مِنَّا الأثَروأيننا منه.؟
ومالِ وقعه لايلبَث أن يزول..ومايتبقى منه يتبقى كَ كدمةٍ للسؤال عمَّاهي وفيمَ..!
خطراتُ حالِم ..يستلذُّ منها ويستعذب ويقوقعهُ حُزناً كَسيف ذِكرىً موشومة بِفعلِ
أخٍ أو صاحِب،
يلتفت خلفه مُمسكاً بممحاة تصحيح مافات فَ عُذراً ولم أعني..تُجدي حيناً وتكبو أحايين
و _آه ياليتَ ماكان لم يكُن _ عجوزٌ مشؤومة تتراءى عند كُل زاوية وفي كُل مخرج..
ويَدُ الحمد تمتدّ كَ نخلةٍ رؤومة لا يخسر مُستَضِلٌّ بها أبدا.
خطراتُ حالِم..
يفلُّ يديه تارة ويحكِم إطباق أصابعه على بعضها البعض تارات..
يتساءَل كَم بقي من صَخَب الأيام على عهد الولاء وكَم انحنى لِ كيد الريح وماعاد منتصباً وشموخ.
و يُسائِلُ ألوانَ الأصيل :كم بقي ويحلُّ الليلَك بعدَ تحيُّنٍ لوصولْ.؟
ياااااه ..كَم أفرك عيني التعب همَّاً وكدراً وحنين..
أن أينكم وأيني ومن يُعين قلباً جهول في مُجابهة ليلٍ حالِك يمُّر عليه
كَ خطراتِ حالِمْ.
كَ خطرات حالِمْ..
كَ خطراتِ حـالِمْ...