العلاج بالألوان
لايزال هذا الموضوع في طور الاستكشاف البطيء على الصعيد الدولي،
ويكاد يكون مجهولا تماما في العالم العربي، اللهم إلا باستثناء بعض المختصين
في العلاج المكمل، وهم قلة يعدون على الأصابع .
جاء في كتاب "القانون" للعلامة الطبيب الفارسي "ابن سينا" إشارة إلى تأثير الألوان
الرئيسية على الفرد فوجد أن الأحمر على سبيل المثال يثير الدم بينما الأزرق يهدئه.
أظهرت الدراسات أن الألوان تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان تأثيرات مختلفة،
ويقول "دونالد واطسون" في كتابه" قاموس العقل والبدن" إن الألوان يمكن تقسيمها
إلى مجموعتين: "الألوان الحارة" مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر وهي مقرّبة وعدوانية،
و"الألوان الباردة" مثل الأزرق والأخضر و
البنفسجي والتي تعتبر قابضة وسلبية.
دمعة في زايد