تَعْتَريني دَهْشَة عِندَما أتَفَقد أشْياء إعْتَدت عَلى مُعَاوتِها بَين الْحِين وَالأخَر ..!
فَ مَازال جُنوني يَقوُدني إلى الْهُجْران بِ الإبْتِعاد عَنْهَا وَإن كُنت أشْعُر بِ الْمَمَل لِ مُجَرد الْتَفكير بِ الْرُجوع إلييها كَمَا بِ الْسَابِق .. وَإحْسَاس الْعِقَاب بَدأ ينْتَابَنِي لِ أفْعَالي حَيْث الْحَنين إليها دوُن مُسْتَطَاع ..!
وَ أشْتَاقكِ كُلَما فَقدتكِ أكْثَر لَكِنَه شُعور عَميق حَال بَيْنَنَا وَإن كُنت أتَعَجَبه إلى أنني احْتَرِمَه وأؤْمِن أن هِي الأرْوَاح هَكَذا لَا تَشْعر بِ قيمة (
الأشْياء ) إلا حِين افْتِقادِها كَمَا حَدَث بي ..!
وَأخَاف الْتَناقض كُلَما حَاولت اسْتِرجَاعك بِ إهْمَال يُرهقني أن أترككِ أكْثَر فَتْرة مُمْكِنَة .. ولا أدري